حسين الدرازي
أكد إبراهيم لطف الله حارس مرمى فريق النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني لكرة القدم إن الإصرار والعزيمة من جميع لاعبي فريقه والدور الكبير من الجهازين الفني والإداري من أهم الأسباب وراء تأهل النسور الصفراء للمباراة النهائية لكأس جلالة الملك بالإضافة للمساندة الجماهيرية الكبيرة من الجماهير الأهلاوية التي حضرت بقوة للمباراة.
وكان الأهلي قد صعد للنهائي الملكي بعد مباراة ماراثونية أمام الرفاع الذي تقدم بالنتيجة مرتين ويعود الأهلي بالنتيجة، والمرة الثانية كان هدف التعادل من عبدالله الحشاش قبل دقيقتين من ختام الوقت الأصلي الذي انتهى بهدفين لمثلهما وكذلك كان الوضع بالنسبة للشوطين الإضافيين ليتم الحسم عبر ركلات الترجيح التي كان بطلها الحارس الأهلاوي بتصديه لركلتين رفاعيتين من كميل الأسود وعلي حرم ثم سجل ركلة الحسم ليفوز الأهلي بأربعة أهداف لهدف ويضرب موعداً مع الحالة في النهائي.
وأضاف لطف الله: "إعدادنا للمباراة كان مميزاً للغاية، فالتركيز كان قوياً من جميع اللاعبين الذين تعاهدوا على الالتزام بشكلٍ أكبر في الفترة التي سبقت المباراة وبالفعل تم استيعاب ما يريده الجهاز الفني وهو ما انعكس على أداء الفريق بأرض الواقع، وصحيح أن الرفاع تفوق في الشوط الأول أداءً ونتيجة، لكن المباراة عبارة عن 90 دقيقة أو أكثر، ونحن صححنا الأخطاء في الشوط الثاني وأخذنا زمام المبادرة وأحرزنا التعادل، ورغم الرد الرفاعي السريع بالهدف الثاني إلا أننا لم نخرج من جو المباراة وكان لدينا صبر كبير بالإضافة للهدوء في الإعداد والتحضير للهجمة وهو ما ساهم في تشكيل الضغط والخطورة على مرمى الرفاع إلى أن جاء هدف التعادل الثمين".
وعن عدم استغلال النقص الرفاعي في الوقت الإضافي جراء طرد سيد مهدي باقر، قال لطف الله: "الرفاع فريق كبير للغاية ويضم مجموعة كبيرة من لاعبي منتخبنا الوطني بإمكانهم تغطية نقص أو غياب أي لاعب ولذلك تمكنوا من تغطية مرماهم بالشكل الصحيح، والوقت الإضافي أحياناً يكون حساساً بعض الشيء، ولا يوجد غالباً فريق يُبالغ في الهجوم خشية تلقي شباكه هدفاً مباغتاً، وفي النهاية الأهم أننا حققنا الفوز سواءً كان عبر الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح".
وعن المباراة النهائية التي ستكون أمام الحالة قال لطف الله: "الوقت لايزال مبكراً عن هذه المباراة والتي ستقام بعد فترة طويلة من الآن، ستكون أمامنا مباريات عديدة في دوري ناصر بن حمد الممتاز سنركز عليها بشكلٍ كامل من أجل تحسين مركزنا في سلم الترتيب ومن بعدها سيكون للنهائي وقته من ناحية التحضير والإعداد، وعن الخصم الحالة فهو من الفرق المتطورة هذا الموسم ولولا تميزه لما تمكن من إخراج المنامة في نصف النهائي بالرغم من النقص العددي لديه، ولكن كما ذكرت سنطوي صفحة كأس الملك مؤقتاً وسنركز على بطولة الدوري الآن".
وأوضح لطف الله في ختام حديثه أنه سعيد للغاية بهذا التأهل وللمرة الثانية على التوالي بعد أن تأهل الموسم الماضي مع الخالدية وحقق اللقب، مضيفاً: "الحمد لله أنني ساهمت مع بقية زملائي في نشر الفرحة بين الجماهير الأهلاوية التي وقفت معنا بقوة وساندتنا في نصف النهائي وقبلها كذلك، لكن هذه المرة كان الدعم منهم مختلفاً من ناحية عدد الحضور والتشجيع طيلة المباراة وأنا كنت مستمتعاً بذلك، وأتمنى منهم حضوراً أكبر وتشجيعاً أقوى في المباريات القادمة في الدوري وكذلك النهائي الملكي".
أكد إبراهيم لطف الله حارس مرمى فريق النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني لكرة القدم إن الإصرار والعزيمة من جميع لاعبي فريقه والدور الكبير من الجهازين الفني والإداري من أهم الأسباب وراء تأهل النسور الصفراء للمباراة النهائية لكأس جلالة الملك بالإضافة للمساندة الجماهيرية الكبيرة من الجماهير الأهلاوية التي حضرت بقوة للمباراة.
وكان الأهلي قد صعد للنهائي الملكي بعد مباراة ماراثونية أمام الرفاع الذي تقدم بالنتيجة مرتين ويعود الأهلي بالنتيجة، والمرة الثانية كان هدف التعادل من عبدالله الحشاش قبل دقيقتين من ختام الوقت الأصلي الذي انتهى بهدفين لمثلهما وكذلك كان الوضع بالنسبة للشوطين الإضافيين ليتم الحسم عبر ركلات الترجيح التي كان بطلها الحارس الأهلاوي بتصديه لركلتين رفاعيتين من كميل الأسود وعلي حرم ثم سجل ركلة الحسم ليفوز الأهلي بأربعة أهداف لهدف ويضرب موعداً مع الحالة في النهائي.
وأضاف لطف الله: "إعدادنا للمباراة كان مميزاً للغاية، فالتركيز كان قوياً من جميع اللاعبين الذين تعاهدوا على الالتزام بشكلٍ أكبر في الفترة التي سبقت المباراة وبالفعل تم استيعاب ما يريده الجهاز الفني وهو ما انعكس على أداء الفريق بأرض الواقع، وصحيح أن الرفاع تفوق في الشوط الأول أداءً ونتيجة، لكن المباراة عبارة عن 90 دقيقة أو أكثر، ونحن صححنا الأخطاء في الشوط الثاني وأخذنا زمام المبادرة وأحرزنا التعادل، ورغم الرد الرفاعي السريع بالهدف الثاني إلا أننا لم نخرج من جو المباراة وكان لدينا صبر كبير بالإضافة للهدوء في الإعداد والتحضير للهجمة وهو ما ساهم في تشكيل الضغط والخطورة على مرمى الرفاع إلى أن جاء هدف التعادل الثمين".
وعن عدم استغلال النقص الرفاعي في الوقت الإضافي جراء طرد سيد مهدي باقر، قال لطف الله: "الرفاع فريق كبير للغاية ويضم مجموعة كبيرة من لاعبي منتخبنا الوطني بإمكانهم تغطية نقص أو غياب أي لاعب ولذلك تمكنوا من تغطية مرماهم بالشكل الصحيح، والوقت الإضافي أحياناً يكون حساساً بعض الشيء، ولا يوجد غالباً فريق يُبالغ في الهجوم خشية تلقي شباكه هدفاً مباغتاً، وفي النهاية الأهم أننا حققنا الفوز سواءً كان عبر الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح".
وعن المباراة النهائية التي ستكون أمام الحالة قال لطف الله: "الوقت لايزال مبكراً عن هذه المباراة والتي ستقام بعد فترة طويلة من الآن، ستكون أمامنا مباريات عديدة في دوري ناصر بن حمد الممتاز سنركز عليها بشكلٍ كامل من أجل تحسين مركزنا في سلم الترتيب ومن بعدها سيكون للنهائي وقته من ناحية التحضير والإعداد، وعن الخصم الحالة فهو من الفرق المتطورة هذا الموسم ولولا تميزه لما تمكن من إخراج المنامة في نصف النهائي بالرغم من النقص العددي لديه، ولكن كما ذكرت سنطوي صفحة كأس الملك مؤقتاً وسنركز على بطولة الدوري الآن".
وأوضح لطف الله في ختام حديثه أنه سعيد للغاية بهذا التأهل وللمرة الثانية على التوالي بعد أن تأهل الموسم الماضي مع الخالدية وحقق اللقب، مضيفاً: "الحمد لله أنني ساهمت مع بقية زملائي في نشر الفرحة بين الجماهير الأهلاوية التي وقفت معنا بقوة وساندتنا في نصف النهائي وقبلها كذلك، لكن هذه المرة كان الدعم منهم مختلفاً من ناحية عدد الحضور والتشجيع طيلة المباراة وأنا كنت مستمتعاً بذلك، وأتمنى منهم حضوراً أكبر وتشجيعاً أقوى في المباريات القادمة في الدوري وكذلك النهائي الملكي".