يستقبل آرسنال ومدربه الإسباني ميكل أرتيتا، أستاذه السابق مواطنه بيب جوارديولا وفريقه مانشستر سيتي، مساء الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ12 للدوري الإنجليزي، اكتسبت بُعدًا آخر بعدما تحوّلت إلى قمة لحسم صراع الصدارة.
ويسعى آرسنال المتصدر برصيد 51 نقطة لتلافي مباراة ثالثة تواليًا من دون فوز، في حين بإمكان سيتي، وصيفه بفارق 3 نقاط، أن ينتزع المركز الأول بفارق الأهداف حال الفوز، علمًا بأن كتيبة الجانرز لها مباراة مؤجلة.
في حين يملك "المدفعجية" فرصة ذهبية لإسكات أي شكوك حول أحقيتهم في سباق الفوز بلقب أول منذ 2004، مُنيت أحلامهم بضربة معنوية بعدما فشلوا في الفوز بمباراتين تواليًا في المرحلتين السابقتين للمرة الاولى هذا الموسم، حيث خسروا أمام إيفرتون صفر-1 وتعادلوا مع برنتفورد 1-1.
شعر آرسنال بالظلم بعد أن أقرّ طاقم الحكام بخطأ في مراجعة حكم الفيديو المساعد الذي كان ينبغي أن يلغي هدف التعادل لبرينتفورد بسبب حالة تسلل، ليصاب رجال المدرب أرتيتا بالإحباط مجددًا بعد الخسارة أمام إيفرتون.
وارتقى آرسنال إلى صدارة البريميرليغ في تشرين الثاني/نوفمبر، غير أنه خسر تقدمه الذي بلغ 8 نقاط ليتقلص إلى 3 فقط بعدما أهدر النقاط في ثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة حيث فاز مرتين مقابل تعادلين وهزيمة.
وسيخضع آرسنال لاختبار صعب للحفاظ على سلسلة من دون خسارة على ملعبه "الإمارات" هذا الموسم أمام حامل اللقب (8 انتصارات مقابل تعادلين).
ويخوض فريق شمال لندن مباراته أمام سيتي واضعًا الأرقام خلفه، ففي نظرة سريعة إلى سجل الإحصاءات تعود آخر خسارة له أمام منافسه إلى الشهر الماضي خارج معقله خلال الدور الرابع من الكأس (فاز سيتي 1-صفر)، كما فشل في الفوز خلال مبارياته الـ 13 الأخيرة أمام السيتزينز في البريميرليغ، وخسر في آخر 10 مباريات، وهي أطول سلسلة من الهزائم أمام المنافس ذاته في تاريخه بالدوري.
لن تقضي الخسارة أمام سيتي على آمال آرسنال في الفوز باللقب، إذ ما زال أمامه 16 مرحلة، إضافة إلى خوضه مباراة أقل عن منافسه، لكن الفوز سيمنح رجال أرتيتا جرعة ثقة إضافية قبل خوضهم 7 مباريات تواليًا بمواجهة فرق غير مصنفة ضمن المراكز الستة الأولى في الدوري.
***
الرد في الملعب
في المقابل، يدرك سيتي جيدًا أن فوزه سيجعله ينتزع الصدارة من آرسنال بفارق الأهداف للمرة الأولى منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر، ما سيعزز ثقته بنفسه.
ردّ سيتي بأفضل طريقة ممكنة على إحساسه بالظلم خارج الملعب، بعد اتهامه بأكثر من 100 انتهاك لقواعد اللعب النظيف من قبل الدوري الإنجليزي، ففاز على أستون فيلا (3-1) في المرحلة الماضية.
ورغم تأثر رجال المدرب جوارديولا بشكل واضح بما يدور خارج الملعب، إلا أنهم تجاوزوا هذه المحنة داخله بثلاثة أهداف في الشوط الأول أمام أستون فيلا.
ومدركًا لأهمية الموقعة أمام آرسنال، قرر جوارديولا إخراج المهاجم النرويجي إرلينج هالاند والمدافع البرتغالي روبن دياز بين الشوطين، بعدما تعرض الأول لضربة ونال الثاني بطاقة صفراء.
قال جوارديولا عن هالاند الذي سجل 25 هدفًا في 21 مباراة في الدوري هذا الموسم "تعرّض إرلينج لضربة، كان غير مرتاح".
وأضاف "بين الشوطين تحدثت مع الأطباء. لكن نحن لا نجازف.. آمل في أن يكون متواجدًا الأربعاء. لكن إذا لم يكن جاهزًا أو كانت هناك بعض المخاطر، فلن يلعب".
{{ article.visit_count }}
ويسعى آرسنال المتصدر برصيد 51 نقطة لتلافي مباراة ثالثة تواليًا من دون فوز، في حين بإمكان سيتي، وصيفه بفارق 3 نقاط، أن ينتزع المركز الأول بفارق الأهداف حال الفوز، علمًا بأن كتيبة الجانرز لها مباراة مؤجلة.
في حين يملك "المدفعجية" فرصة ذهبية لإسكات أي شكوك حول أحقيتهم في سباق الفوز بلقب أول منذ 2004، مُنيت أحلامهم بضربة معنوية بعدما فشلوا في الفوز بمباراتين تواليًا في المرحلتين السابقتين للمرة الاولى هذا الموسم، حيث خسروا أمام إيفرتون صفر-1 وتعادلوا مع برنتفورد 1-1.
شعر آرسنال بالظلم بعد أن أقرّ طاقم الحكام بخطأ في مراجعة حكم الفيديو المساعد الذي كان ينبغي أن يلغي هدف التعادل لبرينتفورد بسبب حالة تسلل، ليصاب رجال المدرب أرتيتا بالإحباط مجددًا بعد الخسارة أمام إيفرتون.
وارتقى آرسنال إلى صدارة البريميرليغ في تشرين الثاني/نوفمبر، غير أنه خسر تقدمه الذي بلغ 8 نقاط ليتقلص إلى 3 فقط بعدما أهدر النقاط في ثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة حيث فاز مرتين مقابل تعادلين وهزيمة.
وسيخضع آرسنال لاختبار صعب للحفاظ على سلسلة من دون خسارة على ملعبه "الإمارات" هذا الموسم أمام حامل اللقب (8 انتصارات مقابل تعادلين).
ويخوض فريق شمال لندن مباراته أمام سيتي واضعًا الأرقام خلفه، ففي نظرة سريعة إلى سجل الإحصاءات تعود آخر خسارة له أمام منافسه إلى الشهر الماضي خارج معقله خلال الدور الرابع من الكأس (فاز سيتي 1-صفر)، كما فشل في الفوز خلال مبارياته الـ 13 الأخيرة أمام السيتزينز في البريميرليغ، وخسر في آخر 10 مباريات، وهي أطول سلسلة من الهزائم أمام المنافس ذاته في تاريخه بالدوري.
لن تقضي الخسارة أمام سيتي على آمال آرسنال في الفوز باللقب، إذ ما زال أمامه 16 مرحلة، إضافة إلى خوضه مباراة أقل عن منافسه، لكن الفوز سيمنح رجال أرتيتا جرعة ثقة إضافية قبل خوضهم 7 مباريات تواليًا بمواجهة فرق غير مصنفة ضمن المراكز الستة الأولى في الدوري.
***
الرد في الملعب
في المقابل، يدرك سيتي جيدًا أن فوزه سيجعله ينتزع الصدارة من آرسنال بفارق الأهداف للمرة الأولى منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر، ما سيعزز ثقته بنفسه.
ردّ سيتي بأفضل طريقة ممكنة على إحساسه بالظلم خارج الملعب، بعد اتهامه بأكثر من 100 انتهاك لقواعد اللعب النظيف من قبل الدوري الإنجليزي، ففاز على أستون فيلا (3-1) في المرحلة الماضية.
ورغم تأثر رجال المدرب جوارديولا بشكل واضح بما يدور خارج الملعب، إلا أنهم تجاوزوا هذه المحنة داخله بثلاثة أهداف في الشوط الأول أمام أستون فيلا.
ومدركًا لأهمية الموقعة أمام آرسنال، قرر جوارديولا إخراج المهاجم النرويجي إرلينج هالاند والمدافع البرتغالي روبن دياز بين الشوطين، بعدما تعرض الأول لضربة ونال الثاني بطاقة صفراء.
قال جوارديولا عن هالاند الذي سجل 25 هدفًا في 21 مباراة في الدوري هذا الموسم "تعرّض إرلينج لضربة، كان غير مرتاح".
وأضاف "بين الشوطين تحدثت مع الأطباء. لكن نحن لا نجازف.. آمل في أن يكون متواجدًا الأربعاء. لكن إذا لم يكن جاهزًا أو كانت هناك بعض المخاطر، فلن يلعب".