يرفض نادي ريال مدريد استغلال الفضيحة التي تورط فيها غريمه برشلونة، والتي باتت تعرف باسم «قضية نيجريرا».
السلطات الإسبانية تحقق حاليا في تقديم نادي برشلونة مبلغا ماليا يصل إلى 1.4 مليون يورو إلى خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، في الفترة بين عامي 2016 و2018، أثناء عمله كنائب لرئيس لجنة الحكام.
نيجريرا، وهو حكم سابق مولود في برشلونة، نفى حصول النادي الكتالوني على أفضلية في المعاملة من الحكام، مشيرا إلى أن هذه الأموال تم دفعها لشركته مقابل تقديم استشارات شفهية.
وبحسب ما ذكره موقع «Relevé» الإسباني، فإن نادي أتلتيكو مدريد، يقود حملة للاحتجاج على ما قام به برشلونة، غير أن ريال مدريد رفض المشاركة في تلك الحملة.
واقترح ميجيل أنخيل خيل، الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، إصدار بيان مشترك لأندية الدوري الإسباني، وهي خطوة لم تلق ترحيب النادي الملكي.
وذكر الموقع في تقريره إلى أن ريال مدريد «أبدى اهتمامه بالموقف واستعداده لإيجاد حلول، لكنه حافظ على مسافة حكيمة من الأطراف جميعها، بالإشارة إلى أنه لا يمكنه الالتزام بالتوقيع على شيء بالاشتراك مع بقية الأندية».
التقرير ألقى الضوء إلى أن اقتراح أتلتيكو ظهر في اجتماع لأندية الليغا (الإثنين)، وكان ريال مدريد ممثلا فيه بأحد أعضاء طاقمه القانوني، الذي رفض اتخاذ القرار منفردا دون العودة إلى أصحاب المناصب رفيعة المستوى في النادي.
أندية إسبانيا تتفاعل
قبل دعوة أتلتيكو مدريد، أجرت أندية إسبانية تحركات منفردة لإظهار استنكارها مما تم نشره مؤخرا بخصوص قضية نيجريرا.
نادي إشبيلية أصدر بيانا رسميا قال فيه: «بعد أيام قليلة من وصول المعلومات حول ما يسمى بقضية نيجريرا إلى الرأي العام، نود إظهار القلق والاستياء من البيانات التي يتم الإعلان عنها يوما بعد يوم من خلال وسائل الإعلام». وبعد إشبيلية، أصدر إسبانيول، جار برشلونة في إقليم كتالونيا، أصدر بيانا رسميا قال فيه إنه «يجب العمل على أخذ خطوة في الأمر والتحقيق فيه بشكل عاجل للتعرف على الحقيقة».