لا يزال فريق ليفربول الإنجليزي يحلم بتحقيق معجزة ضد ريال مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد خسارة الذهاب.
وتعرض ليفربول لخسارة مذلة بخمسة أهداف مقابل هدفين ضد ريال مدريد على ملعب أنفيلد رود الثلاثاء، مما جعل الفريق مطالبا بالفوز بفارق 4 أهداف إياباً للظهور في ربع النهائي.
ورغم تقدم الريدز في النتيجة بثنائية لداروين نونيز ومحمد صلاح بعد 14 دقيقة، لكن المباراة انقلبت بعدما سجل الميرينجي 5 أهداف في الفترة من الدقيقة 21 وحتى الدقيقة 67 عبر فينيسيوس جونيور هدفين وإيدير ميليتاو ثم أكمل بنزيما الخماسية بهدفين.
***
تحقيق المعجزة
تحدث الهولندي فيرجل فان دايك مدافع فريق ليفربول عن فرص الريدز في مباراة العودة قائلاً: "نحن متأخرون 2-5 ولدينا تقريباً مهمة مستحيلة لقلب النتيجة في مدريد".
وواصل: "ولكن كرة القدم مليئة بالمعجزات ودعنا نأمل أن ننجح في تحقيق المعجزة خلال مباراة الإياب".
على الجانب الآخر تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن النتيجة قائلاً: "لا أعتقد أن الأمور قد حسمت".
ورد يورجن كلوب مدرب ليفربول على تصريحات الإيطالي قائلاً: "أعتقد أن أنشيلوتي يؤمن بأن المواجهة انتهت، وأعتقد أن هذه هي الحقيقة في الوقت الحالي، من خلال مواجهة الليلة يتبين أنهم جيدون في الهجوم المرتد، علينا أن نأخذ المخاطرة هناك فيتوجب علينا تسجيل 3 أهداف".
وأسهب: "لا أعرف هل العودة ممكنة أم لا، لا أعرف الآن، ولكننا سنحاول ثم نرى ما الذي سيحدث".
***
ماذا يقول التاريخ؟
يقول تاريخ دوري أبطال أوروبا أن هناك فرقا نجحت في تحقيق العودة من خسارة بفارق 3 أهداف، ولكن لم يحدث هذا مطلقاً لفريق فاز بفارق 3 أهداف خارج ملعبه.
ديبورتيفو لاكورونيا حول تأخره 1-4 ضد ميلان على ملعب سان سيرو، في ربع نهائي موسم 2003-2004 لفوز 5-4 بمجموع المباراتين عبر الفوز إياباً 4-0 في ريمونتادا تاريخية.
***
أكبر ريمونتادا
وحول روما الإيطالي تأخره 1-4 أمام برشلونة في كامب نو بربع نهائي موسم 2017-2018 إلى تأهل للمربع الذهبي عبر الفوز إياباً 3-0.
ليفربول نفسه نجح في تحويل تأخره في نصف نهائي موسم 2018-2019 ضد برشلونة بثلاثية نظيفة لفوز 4-3 بمجموع المباراتين، لكن الإياب كان في أنفيلد وليس على ملعب كامب نو.
أما أكبر عودة في النتيجة بتاريخ البطولة فكانت حين فاز برشلونة 6-1 على باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي نسخة 2016-2017، بعد فوز فريق العاصمة 4-0 في ملعب حديقة الأمراء.
وتعرض ليفربول لخسارة مذلة بخمسة أهداف مقابل هدفين ضد ريال مدريد على ملعب أنفيلد رود الثلاثاء، مما جعل الفريق مطالبا بالفوز بفارق 4 أهداف إياباً للظهور في ربع النهائي.
ورغم تقدم الريدز في النتيجة بثنائية لداروين نونيز ومحمد صلاح بعد 14 دقيقة، لكن المباراة انقلبت بعدما سجل الميرينجي 5 أهداف في الفترة من الدقيقة 21 وحتى الدقيقة 67 عبر فينيسيوس جونيور هدفين وإيدير ميليتاو ثم أكمل بنزيما الخماسية بهدفين.
***
تحقيق المعجزة
تحدث الهولندي فيرجل فان دايك مدافع فريق ليفربول عن فرص الريدز في مباراة العودة قائلاً: "نحن متأخرون 2-5 ولدينا تقريباً مهمة مستحيلة لقلب النتيجة في مدريد".
وواصل: "ولكن كرة القدم مليئة بالمعجزات ودعنا نأمل أن ننجح في تحقيق المعجزة خلال مباراة الإياب".
على الجانب الآخر تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن النتيجة قائلاً: "لا أعتقد أن الأمور قد حسمت".
ورد يورجن كلوب مدرب ليفربول على تصريحات الإيطالي قائلاً: "أعتقد أن أنشيلوتي يؤمن بأن المواجهة انتهت، وأعتقد أن هذه هي الحقيقة في الوقت الحالي، من خلال مواجهة الليلة يتبين أنهم جيدون في الهجوم المرتد، علينا أن نأخذ المخاطرة هناك فيتوجب علينا تسجيل 3 أهداف".
وأسهب: "لا أعرف هل العودة ممكنة أم لا، لا أعرف الآن، ولكننا سنحاول ثم نرى ما الذي سيحدث".
***
ماذا يقول التاريخ؟
يقول تاريخ دوري أبطال أوروبا أن هناك فرقا نجحت في تحقيق العودة من خسارة بفارق 3 أهداف، ولكن لم يحدث هذا مطلقاً لفريق فاز بفارق 3 أهداف خارج ملعبه.
ديبورتيفو لاكورونيا حول تأخره 1-4 ضد ميلان على ملعب سان سيرو، في ربع نهائي موسم 2003-2004 لفوز 5-4 بمجموع المباراتين عبر الفوز إياباً 4-0 في ريمونتادا تاريخية.
***
أكبر ريمونتادا
وحول روما الإيطالي تأخره 1-4 أمام برشلونة في كامب نو بربع نهائي موسم 2017-2018 إلى تأهل للمربع الذهبي عبر الفوز إياباً 3-0.
ليفربول نفسه نجح في تحويل تأخره في نصف نهائي موسم 2018-2019 ضد برشلونة بثلاثية نظيفة لفوز 4-3 بمجموع المباراتين، لكن الإياب كان في أنفيلد وليس على ملعب كامب نو.
أما أكبر عودة في النتيجة بتاريخ البطولة فكانت حين فاز برشلونة 6-1 على باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي نسخة 2016-2017، بعد فوز فريق العاصمة 4-0 في ملعب حديقة الأمراء.