حسين الدرازي
فض فريق المنامة الشراكة في قمة دورينا بينه وبين الخالدية، حينما هزمه بهدف واحد دون مقابل ليصبح الآن المنامة في المقدمة برصيد 27 نقطة، والخالدية بقي على 24 ويشاركه بنفس الرصيد المحرق والرفاع اللذان تعادلا سلبياً، فيما سترة صاحب الـ23 نقطة يلعب السبت مع الأهلي.
المنامة بهذا الانتصار يكون قد نفض غبار الخروج المرير من مسابقة كأس الملك على يد الحالة في نصف النهائي، والذي أتبعه خسارة مريرة أخرى في الدوري كانت على يد سترة في الدوري بهدفين دون رد، وكان بعدها الفريق في فوهة المدفع أمام الخالدية صاحب الانطلاقة القوية في القسم الثاني، وكان أمام المنامة إما الفوز والانفراد بالصدارة واستعادة الثقة وهو الأمر الأهم، أو الخسارة، وبالتالي تواصل الأحزان والدخول في مرحلة الشك، أو التعادل الذي كان من المُمكن أن يفقد الفريق القمة في حال فوز المُلاحقين، وكان نجوم المنامة على قدر التحدي وأهدوا جمهورهم الوفي الذي حضر لمساندتهم في الوقت الصعب ثلاث نقاطٍ ثمينة للغاية كان أثرها كبيراً على المناميين جميعهم الذي بدا من خلال احتفالاهم أنهم (تنفسوا) أخيراً بعد فترة عصيبة مر بها الفريق أدت إلى اتخاذ قرار داخلي بمنع اللاعبين من التصريح لوسائل الإعلام المُختلفة، لأن الوضع على ما يبدوا وصل لمرحلة (التشنج)، إذ كانت هنالك لقطة من المدرب هيثم جطل لإبعاد لاعبه مهدي عبدالجبار مع ختام تصريحه لإحدى وسائل الإعلام بعد الخسارة من سترة..!
المنامة الآن بات الوحيد من بين فرق دورينا الذي يملك مصيره بيده في صراع المنافسة على اللقب، إذ لو يفوز في جميع مبارياته المتبقية سيحصد درع الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وصحيح أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن هذا الأمر، لكن لغة الأرقام تقول ذلك، والفريق سيقترب أكثر وأكثر لتحقيق حلمه لو فاز في الجولة القادمة على الرفاع، لأن ذلك سيعني أنه تخلص من فرق القمة وتتبقى له مباراة واحدة مع المحرق، والبقية أمام فرق الوسط والمؤخرة.
{{ article.visit_count }}
فض فريق المنامة الشراكة في قمة دورينا بينه وبين الخالدية، حينما هزمه بهدف واحد دون مقابل ليصبح الآن المنامة في المقدمة برصيد 27 نقطة، والخالدية بقي على 24 ويشاركه بنفس الرصيد المحرق والرفاع اللذان تعادلا سلبياً، فيما سترة صاحب الـ23 نقطة يلعب السبت مع الأهلي.
المنامة بهذا الانتصار يكون قد نفض غبار الخروج المرير من مسابقة كأس الملك على يد الحالة في نصف النهائي، والذي أتبعه خسارة مريرة أخرى في الدوري كانت على يد سترة في الدوري بهدفين دون رد، وكان بعدها الفريق في فوهة المدفع أمام الخالدية صاحب الانطلاقة القوية في القسم الثاني، وكان أمام المنامة إما الفوز والانفراد بالصدارة واستعادة الثقة وهو الأمر الأهم، أو الخسارة، وبالتالي تواصل الأحزان والدخول في مرحلة الشك، أو التعادل الذي كان من المُمكن أن يفقد الفريق القمة في حال فوز المُلاحقين، وكان نجوم المنامة على قدر التحدي وأهدوا جمهورهم الوفي الذي حضر لمساندتهم في الوقت الصعب ثلاث نقاطٍ ثمينة للغاية كان أثرها كبيراً على المناميين جميعهم الذي بدا من خلال احتفالاهم أنهم (تنفسوا) أخيراً بعد فترة عصيبة مر بها الفريق أدت إلى اتخاذ قرار داخلي بمنع اللاعبين من التصريح لوسائل الإعلام المُختلفة، لأن الوضع على ما يبدوا وصل لمرحلة (التشنج)، إذ كانت هنالك لقطة من المدرب هيثم جطل لإبعاد لاعبه مهدي عبدالجبار مع ختام تصريحه لإحدى وسائل الإعلام بعد الخسارة من سترة..!
المنامة الآن بات الوحيد من بين فرق دورينا الذي يملك مصيره بيده في صراع المنافسة على اللقب، إذ لو يفوز في جميع مبارياته المتبقية سيحصد درع الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وصحيح أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن هذا الأمر، لكن لغة الأرقام تقول ذلك، والفريق سيقترب أكثر وأكثر لتحقيق حلمه لو فاز في الجولة القادمة على الرفاع، لأن ذلك سيعني أنه تخلص من فرق القمة وتتبقى له مباراة واحدة مع المحرق، والبقية أمام فرق الوسط والمؤخرة.