حسين الدرازي
لا نستطيع القول بأن فريق الرفاع لا يستحق الخروج بنقطة التعادل من مباراته مع المنامة في قمة الجولة الخامسة عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، لأنه في النهاية وتحديداً عند الدقيقة 87 أدى ما عليه ونجح في إحراز هدف التعادل بواسطة سيد هاشم عيسى (هشومي)، ولكن السؤال هنا، هل (فرَّط) المنامة في الانتصار والنقاط الثلاث والمحافظة على فارق 3 نقاط مع أقرب ملاحقيه؟!.
ربما يذهب الأغلبية إلى الإجابة بـ(نعم) على هذا السؤال كون الفريق المنامي بالذات في الشوط الأول أدى مباراة كبيرة وبالخصوص في الدقائق العشر الأخيرة، وحينها حصل على العديد من الفرص المُحققة والتي كان بالإمكان من خلالها إنهاء الشوط بثلاثة أهداف على أقل تقدير، إذ دخل الرفاعيون في حالة من عدم التركيز وبشكلٍ مفاجِئ لينكشف مرماهم بوضوح للمناميين لكن دون قتل المباراة، وهذا الأمر دفع ثمنه «أبناء جطل» في الشوط الثاني حينما عاد الرفاع وسجل هدف التعادل القاتل، وكان أكثر شراسة وبحثاً عن هدف الفوز في آخر ثلاث دقائق وكذلك في الدقائق العشر المُحتسبة بدلاً للضائع.
المنامة لو كان قد فاز، لضرب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحد، مثل المحافظة على فارق النقاط الثلاث مع أقرب المنافسين، بالإضافة إلى التخلص بنسبة كبيرة من إحدى الفرق المتنافسة على اللقب وهو الرفاع، كون الفارق بينهما سيتسع إلى ست نقاط، لكن الوضع الحالي بات يُلزم على المنامة التعامل مع الأمر من خِلال فارق النقطة الواحدة مع أقرب المنافسين وهم الخالدية وسترة والمحرق فهو يمتلك 28 نقطة بينما للثلاثي 27 نقطة، بينما في المقابل لا بد من رفع القبعة للفريق الرفاعي (25 نقطة) والذي رغم دخوله في وضعٍ غريب مع نهاية الشوط الأول إلا أنه يُحسب له تماسكه فيما بعده وخروجه مما كان فيه والعودة لأجواء المباراة من جديد وبالتالي البقاء في دائرة المنافسة حتى الجولات القادمة.
لا نستطيع القول بأن فريق الرفاع لا يستحق الخروج بنقطة التعادل من مباراته مع المنامة في قمة الجولة الخامسة عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين، لأنه في النهاية وتحديداً عند الدقيقة 87 أدى ما عليه ونجح في إحراز هدف التعادل بواسطة سيد هاشم عيسى (هشومي)، ولكن السؤال هنا، هل (فرَّط) المنامة في الانتصار والنقاط الثلاث والمحافظة على فارق 3 نقاط مع أقرب ملاحقيه؟!.
ربما يذهب الأغلبية إلى الإجابة بـ(نعم) على هذا السؤال كون الفريق المنامي بالذات في الشوط الأول أدى مباراة كبيرة وبالخصوص في الدقائق العشر الأخيرة، وحينها حصل على العديد من الفرص المُحققة والتي كان بالإمكان من خلالها إنهاء الشوط بثلاثة أهداف على أقل تقدير، إذ دخل الرفاعيون في حالة من عدم التركيز وبشكلٍ مفاجِئ لينكشف مرماهم بوضوح للمناميين لكن دون قتل المباراة، وهذا الأمر دفع ثمنه «أبناء جطل» في الشوط الثاني حينما عاد الرفاع وسجل هدف التعادل القاتل، وكان أكثر شراسة وبحثاً عن هدف الفوز في آخر ثلاث دقائق وكذلك في الدقائق العشر المُحتسبة بدلاً للضائع.
المنامة لو كان قد فاز، لضرب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحد، مثل المحافظة على فارق النقاط الثلاث مع أقرب المنافسين، بالإضافة إلى التخلص بنسبة كبيرة من إحدى الفرق المتنافسة على اللقب وهو الرفاع، كون الفارق بينهما سيتسع إلى ست نقاط، لكن الوضع الحالي بات يُلزم على المنامة التعامل مع الأمر من خِلال فارق النقطة الواحدة مع أقرب المنافسين وهم الخالدية وسترة والمحرق فهو يمتلك 28 نقطة بينما للثلاثي 27 نقطة، بينما في المقابل لا بد من رفع القبعة للفريق الرفاعي (25 نقطة) والذي رغم دخوله في وضعٍ غريب مع نهاية الشوط الأول إلا أنه يُحسب له تماسكه فيما بعده وخروجه مما كان فيه والعودة لأجواء المباراة من جديد وبالتالي البقاء في دائرة المنافسة حتى الجولات القادمة.