وليد عبدالله


شاءت الأقدار ألا يتوّج فريق النادي الأهلي بلقب النسخة الـ46 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم للموسم الرياضي الحالي 2022-2023.

ولكن ما ميز المباراة النهائية التي خاضها الأهلي أمام الحالة، هي العودة القوية لجمهور الأهلي للمدرجات ومؤازرة فريقها في هذه المواجهة الحاسمة. فقد كان الجمهور الأهلاوي عند الموعد، من خلال الحضور الغفير الذي غطى المدرجات المخصصة جمهور الفريق في ملعب إستاد مدينة خليفة الرياضية «مسرح النهائي».

فقد كان جمهور الأهلي ملح هذا النهائي بالحضور وبالمؤازرة المتواصلة طوال الوقت الأصلي وفي الأشواط الإضافية وتفاعله مع ركلات الحظ الترجيحية، رغم ضياع تحقيق اللقب السادس في مسابقة أغلى الكؤوس.

ويبدو أن العودة القوية للجمهور الأهلاوي من جديد، هي التي كانت تفتقدها ملاعبنا طوال المواسم الماضية، خصوصاً وأن جمهور الأهلي يشكل ثقلاً على اعتبار أن النادي الأهلي يعد أحد أعرق الأندية البحرينية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة. حيث سيكون لهذه العودة، إذا ما استمرت، مردود إيجابي في ظهور المباريات بشكل يسهم في نجاح المسابقات الكروية.