الريال يخسر حملة الدفاع عن لقبه.. والسيتي المرشح الأبرز
يترقب عشاق كرة القدم بعد ساعات جولة جديدة من الإثارة والمتعة بانطلاق منافسات الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
يحل مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على ريال مدريد، حامل اللقب، بينما يصطدم قطبا ميلانو على ملعب سان سيرو، مساء الأربعاء.
تدخل الفرق الأربعة أجواء قبل النهائي بدوافع كبيرة ومختلفة، لتنحي جانبا منافسة لا تقل شراسة وقوة على مستوى الدوريات المحلية.
ونشر موقع «كووورة» تقريرا حول، مصير أضلاع المربع الذهبي على المستوى المحلي، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا.
وبين التقرير أن مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب جوارديولا، الأقرب للصعود إلى منصة التتويج، حيث انتزع مؤخرا صدارة البريميرليغ، ولكن المنافسة مع آرسنال لا تزال شرسة.
يعتلي السيتي قمة الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، يلاحقه آرسنال 81 نقطة، ولكن تتبقى لرجال «بيب» مباراة مؤجلة.
المباريات الأربع الأخيرة لمانشستر سيتي، سيخوض 3 منها خارج ملعبه ضد إيفرتون وبرايتون وبرينتفورد مقابل لقاء وحيد على ملعبه ضد تشيلسي، لذا المهمة لن تكون سهلة.
أما ريال مدريد، فقد خسر الدوري الإسباني «إكلينيكيا»، حيث يتخلف بفارق 13 نقطة عن غريمه الأزلي برشلونة، قبل 5 جولات من انتهاء المسابقة.
يحتاج البارسا نقطة واحدة فقط ليجرد الريال من لقب الليجا الذي حققه في الموسم الماضي، في الوقت الذي سيخوض الملكي 3 مباريات على ملعبه ضد خيتافي وريال فاليكانو وأتلتيك بلباو.
بينما سيخرج فريق المدرب الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي، لزيارتين إلى ملعبي فالنسيا وإشبيلية.
الوضع يبدو مختلفا للغاية مع فريقي إنتر وميلان، حيث يدخل قطبا ميلانو في منافسة شرسة لانتزاع آخر البطاقات المؤهلة لدوري الأبطال، في الموسم المقبل.
توج نابولي بلقب الكالشيو قبل 5 جولات من انتهاء المسابقة، بينما يحل إنتر ميلان رابعا برصيد 63 نقطة، خلفه ميلان 61 نقطة، وأمامهما يوفنتوس 66 نقطة، ولاتسيو 64 نقطة.
يكرر دوري أبطال أوروبا ديربي الغضب للمرة الرابعة هذا الموسم بعد مواجهتين في الدوري، تبادل خلالها الفريقان الفوز، بخلاف انتصار آخر لإنتر في كأس السوبر.
سيكون أمام مدرب إنتر سيموني إنزاجي 4 اختبارات صعبة، اثنان على ملعبه ضد ساسولو وأتالانتا، ومثلهما خارج أرضه ضد نابولي (البطل)، وتورينو.
أما اختبارات ستيفانو بيولي، مدرب ميلان، تبدو أسهل نظريا، حيث سيلعب ضد ثلاثي القاع سبيزيا وسامبدوريا الذي تأكد هبوطه وهيلاس فيرونا، بخلاف صدام قوي خارج ملعبه ضد يوفنتوس، في الجولة قبل الأخيرة.
