تظاهر نحو 100 شخص أمام القنصلية الإسبانية في ساو باولو، دعما للاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد الإهانات العنصرية التي تعرض لها في إسبانيا.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للعنصرية مطالبين بـ"تعويضات" من الليغا والرعاة والدولة الإسبانية لجميع الأشخاص من أصحاب البشرة الداكنة.

وهتف المحتشدون وأغلبهم من الحركات الاجتماعية التي تدافع عن حقوق الأشخاص سود البشرة "إذا تعرضت لفيني جونيور فأنت تتعرض للجميع".

وتلا منظمو الوقفة بيانا نددوا فيه ب"العنف العرقي" الذي تعرض له لاعب ريال مدريد بصورة متكررة في إسبانيا.

وأكدوا "ليست المرة الأولى، ونحن هنا كي تكون الأخيرة"، مبرزين شعورهم بـ"الفخر" بفينيسيوس.

وطبع المحتجون عبارات على واجهة مبنى القنصلية مثل "كفى عنصرية" و"هذه ليست كرة قدم بل عنصرية" و"الليغا عنصرية"، كما أشعلوا ألعابا نارية بينما يهتفون "النيران للعنصريين".