وليد عبدالله
مع اقتراب إعلان الاتحاد البحريني لكرة القدم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني العالمي ريكاردو جاريكا، لقيادة دفة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال المرحلة القادمة، يتبادر للأذهان تلك القصة التي حوّلت المدرب من مكروه إلى بطل قومي للجماهير في شوارع العاصمة البيروفية ليما، فيما هي تلك القصة ؟!
في عام 1986 وتحديدا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "المكسيك 86"، كان المدرب ريكاردو جاريكا أحد أهم عناصر المنتخب الأرجنيتي الذي كان يقوده المدرب الأرجنتيني كارلوس بيلاردو، ويتواجد ضمن تشكيلته كذلك قائد المنتخب دييغو أرماندو مارادونا.
***
حرمان 86 .. وبيلاردو
وكانت الأرجنتين في صراع مع منتخب بيرو على بطاقة التأهل إلى المونديال العالمي، حيث خاض المنتخبان مباراة مهمة في مرحلة الإياب من التصفيات، حيث شهدت تلك المباراة تسجيل جاريكا هدفا لصالح منتخبه على حساب بيرو، والذي حرم الأخير من الحصول على بطاقة التأهل للمونديال العالمي الذي أقيم بالمكسيك 1986.
ولعل الهدف الذي سجله جاريكا في مرمى بيرو في التصفيات لم يشفع لها لمرافقة المنتخب لمونديال المكسيك 86، فقد قرر مدرب المنتخب بيلاردو، استبعاده من تشكيلة المنتخب، وأثار ذلك استياء عارما في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيريس من استبعاد أحد نجوم المنتخب، ولولا أن المنتخب الأرجنتيني عاد محملا بكأس العالم، لأصبح المدرب بيلاردو في عداد المفقودين.
وقد كان حلم الوصول والمشاركة في كأس العالم يراود ريكاردو جاريكا، الذي لم يتحقق كلاعب حيث أصبح بعد ذلك مدربا، حيث أشرف على تدريب العديد من الفرق في أمريكا اللاتينية، من بينها تاليريس كوردوبا الأرجنتيني، أمريكا دي كالي الكولومبي وبالميراس البرازيلي.
***
قصة جديدة .. تاريخية
وتحصل المدرب جاريكا على عرض لتدريب منتخب بيرو عام 2015، حيث نجح خلال مشواره مع المنتخب في كتابة قصة نجاح جديدة في الكرة البيروفية، ساهمت في تحوّله من "أرجنتيني مكروه" إلى "بطل قومي للجماهير" في بيرو بحسب زعمهم . حيث تمكن من صناعة منتخب منافس، استطاع خلال الفترة التي أشرف على تدريبه 2015- 2022، على تحقيق المركز الثالث في كأس كوبا أمريكا 2015، والوصول بالمنتخب إلى مونديال كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب دام 36 عاما منذ آخر مرة وصل بها المنتخب للمونديال عام 1982. والوصول بالمنتخب إلى نهائي كأس كوبا أمريكا 2019 بعد غياب دام 44 عاما، وحصوله على المركز الثاني في تلك النسخة التي حقق لقبها منتخب البرازيل على أرضه وبين جماهيره.
{{ article.visit_count }}
مع اقتراب إعلان الاتحاد البحريني لكرة القدم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني العالمي ريكاردو جاريكا، لقيادة دفة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال المرحلة القادمة، يتبادر للأذهان تلك القصة التي حوّلت المدرب من مكروه إلى بطل قومي للجماهير في شوارع العاصمة البيروفية ليما، فيما هي تلك القصة ؟!
في عام 1986 وتحديدا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "المكسيك 86"، كان المدرب ريكاردو جاريكا أحد أهم عناصر المنتخب الأرجنيتي الذي كان يقوده المدرب الأرجنتيني كارلوس بيلاردو، ويتواجد ضمن تشكيلته كذلك قائد المنتخب دييغو أرماندو مارادونا.
***
حرمان 86 .. وبيلاردو
وكانت الأرجنتين في صراع مع منتخب بيرو على بطاقة التأهل إلى المونديال العالمي، حيث خاض المنتخبان مباراة مهمة في مرحلة الإياب من التصفيات، حيث شهدت تلك المباراة تسجيل جاريكا هدفا لصالح منتخبه على حساب بيرو، والذي حرم الأخير من الحصول على بطاقة التأهل للمونديال العالمي الذي أقيم بالمكسيك 1986.
ولعل الهدف الذي سجله جاريكا في مرمى بيرو في التصفيات لم يشفع لها لمرافقة المنتخب لمونديال المكسيك 86، فقد قرر مدرب المنتخب بيلاردو، استبعاده من تشكيلة المنتخب، وأثار ذلك استياء عارما في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيريس من استبعاد أحد نجوم المنتخب، ولولا أن المنتخب الأرجنتيني عاد محملا بكأس العالم، لأصبح المدرب بيلاردو في عداد المفقودين.
وقد كان حلم الوصول والمشاركة في كأس العالم يراود ريكاردو جاريكا، الذي لم يتحقق كلاعب حيث أصبح بعد ذلك مدربا، حيث أشرف على تدريب العديد من الفرق في أمريكا اللاتينية، من بينها تاليريس كوردوبا الأرجنتيني، أمريكا دي كالي الكولومبي وبالميراس البرازيلي.
***
قصة جديدة .. تاريخية
وتحصل المدرب جاريكا على عرض لتدريب منتخب بيرو عام 2015، حيث نجح خلال مشواره مع المنتخب في كتابة قصة نجاح جديدة في الكرة البيروفية، ساهمت في تحوّله من "أرجنتيني مكروه" إلى "بطل قومي للجماهير" في بيرو بحسب زعمهم . حيث تمكن من صناعة منتخب منافس، استطاع خلال الفترة التي أشرف على تدريبه 2015- 2022، على تحقيق المركز الثالث في كأس كوبا أمريكا 2015، والوصول بالمنتخب إلى مونديال كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب دام 36 عاما منذ آخر مرة وصل بها المنتخب للمونديال عام 1982. والوصول بالمنتخب إلى نهائي كأس كوبا أمريكا 2019 بعد غياب دام 44 عاما، وحصوله على المركز الثاني في تلك النسخة التي حقق لقبها منتخب البرازيل على أرضه وبين جماهيره.