وليد عبدالله

رجل يمتلك الطموح العالي والصفات القيادية التي اكتسبها من خلال عمله في السلك العسكري كضابط في قوة دفاع البحرين وتحديدا في سلاح الجو الملكي برتبة عقيد ركن طيار، يمتلك من الخبرات العلمية والعملية الشيء الكثير، فقد بدأ مسيرته بالعمل الإداري الرياضي في ناديه الأم نادي المحرق، عندما تولى منصب مدير فريق كرة الطائرة، وعهد له منصب نائب رئيس جهاز الكرة بالنادي، كما شغل منصب المنسق العام بنادي المحرق. وقد اختير لعضوية لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني للكرة الطائرة، كما اختير لشغل منصب نائب مدير بطولة مجلس التعاون الخليجي التي احتضنتها مملكة البحرين. ابتعد عن العمل الإداري والرياضي في أواخر عام 2006 بسبب ظروف العمل، ليعود مجددا للساحة وتحديدا في عام 2020، عندما أصبح عضوا في أول تشكيل لمجلس إدارة نادي الخالدية، حيث تولى منصب أمين السر العام وشغل كذلك منصب رئيس جهاز الكرة بالنادي، حتى نال مؤخرا ثقة المسؤولين بالاتحاد البحريني لكرة القدم بتعيينه مديرا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

هو راشد خميس الزياني صاحب "46 عاما"، يحل ضيفا على صفحات "ملاعب"، من خلال الحوار الذي سلط الضوء على مسيرته في مجال العمل الإداري الرياضي، والذي أجاب من خلاله على العديد من الاستفسارات حول المنتخب الوطني.

***

أعتز بثقة خالد بن حمد

قال راشد الزياني: "بداية، أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على ثقة سموه بأن أتولى هذا المنصب. فإن ثقة سموه ستدفعني نحو مضاعفة الجهود من أجل الوصول للنجاح الذي يحقق الأهداف والتطلعات لخدمة المنتخب الوطني".

***

شكرا للرئيس ونائبه

وأضاف: "كما أشكر رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ونائبه سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، على ثقتهم في تعيني بهذا المنصب، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، بما يساهم في تحقيق طموحات الاتحاد، بنجاح العمل الإداري ومساهمته في نجاح العمل الفني بالمنتخب لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات القادمة".

***

فخر واعتزاز بهذا التكليف

وتابع قائلا: "إن التعيين في منصب مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ما هو إلا تكليف وليس تشريفاً. فعندما تكون مديرا للمنتخب، فإن ذلك يزيد من المسؤولية، ويحتم وضع خطة عمل واضحة وفق استراتيجية اتحاد الكرة تخدم عمل الجهاز الفني وتذلل كافة الصعوبات، وتدعم العلاقة مع الجهات الرياضية والأندية واللاعبين، بما يحقق أعلى درجات النجاح للمنظومة، على الشكل الذي يدفعها لتحقيق النتائج الإيجابية".

***

تكاتف الجميع وبث روح التفاؤل

وأشار الزياني إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التكاتف فيما بينها سواء على صعيد الجهات الرياضية والاتحاد البحريني لكرة القدم والأندية، كما أن وسائل الإعلام وكذلك منصات التواصل الاجتماعي مطالبة ببث روح التفاؤل لدعم المنتخب، الذي سيتولى قيادته جهاز فني جديد متمثل بالمدرب الأرجنتيني أنطونيو خوان بيتزي والجهاز الفني المعاون، موضحا أن هذه الفترة القادمة مهمة جدا لتسخير كافة أوجه الدعم المعنوي واللوجستي الذي يحتاجه المنتخب، خصوصا أنه سيكون مقبلاً على مشاركات مهمة ومتمثلة بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027، والتي يبدأها في نوفمبر القادم، كما أن المنتخب تنتظره مشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 المقرر إقامتها في الفترة 12 يناير- 10 فبراير 2024 بالعاصمة القطرية الدوحة.

***

البداية في أغسطس

وقال: "إن المنتخب سيبدأ مرحلة الإعداد تحت قيادة المدرب الجديد بيتزي في الأسبوع الأول من شهر أغسطس من خلال إعداد محلي، على أن ينتظم في معسكر خارجي بـ"أوروبا" في الفترة 10- 30 أغسطس، والذي يتخلله خوض مباريات ودية مع أندية ومنتخبات"، مضيفا أن المعسكر يتأرجح بين دولتين كرواتيا وسلوفينيا وأن الاتحاد سيسحم الوجهة النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

***

مباريات دولية في تجمع سبتمبر

وتابع: "أن الجهاز الإداري للمنتخب بدأ العمل بالتنسيق مع الجهاز الفني لتحديد المباريات الدولية. حيث سيتعين على المنتخب خوض مباريات دولية خلال تجمع شهر سبتمبر والذي يبدأ يوم 4 من الشهر ذاته، حيث من المنتظر أن يخوض المنتخب وديات مع منتخبات من المنطقة. وسيكون العمل متواصلا لتحديد المزيد من الوديات للتجمعات القادمة".