قال يورجن كلوب، مُدرب ليفربول، إن انتصارهم الصعب على نيوكاسل بهدفين لهدفٍ أصعب من الريمونتادا الشهيرة أمام برشلونة قبل 4 سنوات.

وكان ليفربول قد قلب تأخره بهدفٍ أمام نيوكاسل على أرض ملعب سان جيمس بارك لفوزٍ مُثير بهدفين لهدفٍ في الدقائق الأخيرة.

ونجح ليفربول في العودة من بعيد رغم لعبه ما يُقارب ثلثي اللقاء منقوصاً من خدمات مُدافعه الخبير وقائده فيرجيل فان دايك.

وقال كلوب، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة آس الإسبانية، :”لقد كان الأمر أصعب من الفوز على برشلونة، المُباراة كانت مُختلفة، فنحن لم نبدأ بالصورة المثلى، وتلقينا هدفاً وتعرض فان دايك للطرد”.

وتابع :”بعد ذلك لعبنا بصورةٍ أفضل، وبعد الشوط الأول شعرنا بأن لدينا فرصة، داروين نونيز قدم أداءً خارقاً”.

وأضاف كلوب :”لا أعتقد أننا كُنا بحاجة لنكون محظوظين جداً، لقد قُمنا بتهدئة المُباراة وأشركنا نونيز الذي كان من الواضح شعوره بالإحباط بسبب عدم المُشاركة أساسياً”.

يُذكر أن اللقاء الذي يقصده كلوب هو إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وبرشلونة على أرض أنفيلد، وأقيم اللقاء يوم 7 مايو 2019، وفاز الريدز بنتيجة 4-0 ليقطعوا تذكرة الوصول للنهائي رغم هزيمتهم ذهاباً في كامب نو بثلاثية نظيفة يوم 1 مايو من نفس العام.