حسين الدرازي
احتفى وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم في دبي بالإمارات العربية المتحدة، بنجم خط الدفاع وليد الحيام "المعلم" بمناسبة دخوله النادي المئوي نظراً لخوضه 100 مباراة دولية مع "الأحمر" إذ جاءت المباراة المائة يوم الثلاثاء، حينما التقى منتخبنا مع نظيره التركمانستاني في لقاء ودي أقيم باستاد الشرطة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الطرفين، وحمل فيه الحيام شارة القيادة للمنتخب كون القائد سيد محمد جعفر تواجد على مقاعد البدلاء.
وقامت إدارة المنتخب برئاسة مدير الفريق راشد الزياني بتجهيز قميص الأحمر ذي الرقم 100 ورفعه الحيام في هذه الاحتفالية المُصغرة التي أقيمت في الفندق بعد المباراة.
وفي حديث خاص لـ"extra"، بعد وصوله لهذا الرقم، عبر اللاعب وليد الحيام عن سعادته بالوصول لتمثيل البحرين في 100 مباراة دولية، مؤكداً أن هذا الأمر يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة إليه ويعطيه الدافع لتقديم الأفضل في المناسبات والاستحقاقات القادمة.
لم أتصور هذا الرقم
وعن ما إذا كان يتوقع سابقاً الوصول لهذا الرقم من عدد المباريات الدولية، قال: "في الحقيقة الوصول لمائة مباراة دولية بقميص المنتخب الوطني يُعد أمراً رائعاً للغاية، وعندما ارتديت القميص الأحمر للمرة الأولى لم أكن أتصور وأتوقع بصراحة وصولي لهذا الرقم الكبير جداً، ولكن أنا كنت مستعداً لكل مباراة ودائماً أنظر لتقديم أفضل مالدي بغض النظر عن عدد المباريات ورقمها:.
تحقيق الطموحات
وبالنسبة عن ما إذا كان قد حقق طموحاته مع المنتخب في ظل هذا العدد من المباريات، قال الحيام "لايخفى على أحد أن الجيل الحالي قد حقق انجازاً كبيراً وهو الفوز بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم البحرينية، وهذا إنجاز عظيم للغاية والحمد لله أنني شاركت فيه، الأجيال السابقة كانت تُحاول بكل قوة لكنها لم تُوفق، لكننا استمدينا قوتنا وعزيمتنا منهم وأردنا السير على نفس النهج في المنافسة والتمسك بالأمل إلى أن تحقق، وسعدت البحرين كلها يومها وخرجت فرحة بهذا الإنجاز، وهو كان أحد أهدافي وطموحاتي كلاعب بحريني، لكنني لا أستطيع القول إنني حققت كامل طموحاتي وأمنياتي الكروية مع المنتخب، الطموح الأكبر لي ولجميع اللاعبين هو الوصول لكأس العالم، وهذا ماسنسعى إليه انطلاقاً من التصفيات القادمة والتي ستبدأ في شهر نوفمر القادم، وسنعمل جميعاً من أجل تحقيق هدف الوصول للمونديال، ونتمنى أن نُوفق في ذلك".
أبرز الذكريات الكروية
وعن أبرز الذكريات الكروية مع المنتخب الوطني طيلة هذه المباريات الـ100 قال الحيام "كل مباراة أخوضها بقميص المنتخب سواءً كانت ودية أو رسمية فهي تُمثل عبئاً كبيراً، كون تمثيل الوطن ليس بالأمر السهل على كل لاعب، في كل موقف كنا نتمنى أن نفدي البحرين بأرواحنا، نحن نلعب ونعلم أن الكل يتابعنا سواءً من مسؤولين ولاعببن، ولذلك نحاول إظهار أفضل مالدينا، ولكن بالتأكيد توجد بعض المباريات والبطولات لها ذكرى خاصة لاتُنسى مثل بطولة خليجي 24 في قطر والتي حققنا لقبها، ويومها عشنا ذكريات من الصعب أن ننساها منذ اللحظة التي انتهت فيها المباراة النهائية، إلى الاستقبال الحافل في البحرين والاستقبال الملكي، كلها كانت لحظات رائعة نتمنى تكرارها والوصول لإنجازات أكبر تحت راية البحرين".
الظهور في 2010
ويبلغ الحيام من العمر 32 عاماً، فهو من مواليد فبراير سنة 1991، ولعب في مختلف منتخبات الفئات العمرية، فيما كان ظهوره الأول بقميص المنتخب في سنة 2010، ومنذ ذلك الحين لم ينقطع عن المشاركة مع الأحمر، وهو لم يلعب إلا لنادٍ واحد في البحرين وهو نادي المحرق الذي تربى وترعرع فيه، وخاض فترة احترافية خارجية قصيرة للغاية مع نادي الكويت الكويتي.
احتفى وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم في دبي بالإمارات العربية المتحدة، بنجم خط الدفاع وليد الحيام "المعلم" بمناسبة دخوله النادي المئوي نظراً لخوضه 100 مباراة دولية مع "الأحمر" إذ جاءت المباراة المائة يوم الثلاثاء، حينما التقى منتخبنا مع نظيره التركمانستاني في لقاء ودي أقيم باستاد الشرطة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الطرفين، وحمل فيه الحيام شارة القيادة للمنتخب كون القائد سيد محمد جعفر تواجد على مقاعد البدلاء.
وقامت إدارة المنتخب برئاسة مدير الفريق راشد الزياني بتجهيز قميص الأحمر ذي الرقم 100 ورفعه الحيام في هذه الاحتفالية المُصغرة التي أقيمت في الفندق بعد المباراة.
وفي حديث خاص لـ"extra"، بعد وصوله لهذا الرقم، عبر اللاعب وليد الحيام عن سعادته بالوصول لتمثيل البحرين في 100 مباراة دولية، مؤكداً أن هذا الأمر يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة إليه ويعطيه الدافع لتقديم الأفضل في المناسبات والاستحقاقات القادمة.
لم أتصور هذا الرقم
وعن ما إذا كان يتوقع سابقاً الوصول لهذا الرقم من عدد المباريات الدولية، قال: "في الحقيقة الوصول لمائة مباراة دولية بقميص المنتخب الوطني يُعد أمراً رائعاً للغاية، وعندما ارتديت القميص الأحمر للمرة الأولى لم أكن أتصور وأتوقع بصراحة وصولي لهذا الرقم الكبير جداً، ولكن أنا كنت مستعداً لكل مباراة ودائماً أنظر لتقديم أفضل مالدي بغض النظر عن عدد المباريات ورقمها:.
تحقيق الطموحات
وبالنسبة عن ما إذا كان قد حقق طموحاته مع المنتخب في ظل هذا العدد من المباريات، قال الحيام "لايخفى على أحد أن الجيل الحالي قد حقق انجازاً كبيراً وهو الفوز بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم البحرينية، وهذا إنجاز عظيم للغاية والحمد لله أنني شاركت فيه، الأجيال السابقة كانت تُحاول بكل قوة لكنها لم تُوفق، لكننا استمدينا قوتنا وعزيمتنا منهم وأردنا السير على نفس النهج في المنافسة والتمسك بالأمل إلى أن تحقق، وسعدت البحرين كلها يومها وخرجت فرحة بهذا الإنجاز، وهو كان أحد أهدافي وطموحاتي كلاعب بحريني، لكنني لا أستطيع القول إنني حققت كامل طموحاتي وأمنياتي الكروية مع المنتخب، الطموح الأكبر لي ولجميع اللاعبين هو الوصول لكأس العالم، وهذا ماسنسعى إليه انطلاقاً من التصفيات القادمة والتي ستبدأ في شهر نوفمر القادم، وسنعمل جميعاً من أجل تحقيق هدف الوصول للمونديال، ونتمنى أن نُوفق في ذلك".
أبرز الذكريات الكروية
وعن أبرز الذكريات الكروية مع المنتخب الوطني طيلة هذه المباريات الـ100 قال الحيام "كل مباراة أخوضها بقميص المنتخب سواءً كانت ودية أو رسمية فهي تُمثل عبئاً كبيراً، كون تمثيل الوطن ليس بالأمر السهل على كل لاعب، في كل موقف كنا نتمنى أن نفدي البحرين بأرواحنا، نحن نلعب ونعلم أن الكل يتابعنا سواءً من مسؤولين ولاعببن، ولذلك نحاول إظهار أفضل مالدينا، ولكن بالتأكيد توجد بعض المباريات والبطولات لها ذكرى خاصة لاتُنسى مثل بطولة خليجي 24 في قطر والتي حققنا لقبها، ويومها عشنا ذكريات من الصعب أن ننساها منذ اللحظة التي انتهت فيها المباراة النهائية، إلى الاستقبال الحافل في البحرين والاستقبال الملكي، كلها كانت لحظات رائعة نتمنى تكرارها والوصول لإنجازات أكبر تحت راية البحرين".
الظهور في 2010
ويبلغ الحيام من العمر 32 عاماً، فهو من مواليد فبراير سنة 1991، ولعب في مختلف منتخبات الفئات العمرية، فيما كان ظهوره الأول بقميص المنتخب في سنة 2010، ومنذ ذلك الحين لم ينقطع عن المشاركة مع الأحمر، وهو لم يلعب إلا لنادٍ واحد في البحرين وهو نادي المحرق الذي تربى وترعرع فيه، وخاض فترة احترافية خارجية قصيرة للغاية مع نادي الكويت الكويتي.