أحسن المدرب الوطني الشاب هشام الماحوزي قيادة فريقه في أول مباراة (خارجية) رسمية له كمدرب، بعد أن اقتصرت قيادته للفرق في السنوات الماضية على الاستحقاقات المحلية في الفرق التي عمل معها.
ونجح الماحوزي في الاختبار الأول، حينما ظهر فريقه بصورة منظمة وكان الأفضل في مباراته مع النجمة اللبناني بكأس الاتحاد الآسيوي ولذلك خرج فائزاً بهدفين دون رد حاصداً النقاط الثلاث وصدارة المجموعة مبكراً.
الماحوزي أمامه مهمة كبيرة هذا الموسم، كونه يقود إحدى فرق المنافسة لأول مرة، والرفاع قادم من موسم صفري مؤلم، وبالتالي كانت التركة ثقيلة، ولكن المؤشرات بعد البداية الناجحة توحي بأن القادم سيكون أفضل، وسننتظر لنراقب الوضع محلياً، وسنقف بكل قوة مع الفريق خارجياً.
