حسين الدرازي بعد نهاية مباريات الجولة الرابعة (الأولى إياباً) فقد ضمن الرفاع إما الحصول على المركز الأول أو الثاني في المجموعة الثالثة عن منطقة غرب آسيا، إذ وصل للنقطة العاشرة، وأقرب منافسيه الزوراء لديه سبع نقاط ثم العربي بأربع والنجمة بنقطة.ولو فرضنا أن الرفاع خسر آخر مباراتين أو تعادل مع النجمة وخسر من الزوراء والزوراء فاز في اثنتين أو فاز على الرفاع وتعادل مع العربي فسيصبح له إما 13 أو 11 نقطة وحينها سيكون العراقيون أولاً والرفاع ثانياً وسيدخل حسبة الحصول على صاحب أفضل مركز ثانٍ بين المجموعات الثلاث، وفي حال فوز الرفاع في مباراة النجمة وخسارته من الزوراء مع فوز الزوراء على العربي فسيصبح الرفاع والزوراء برصيد 13 نقطة وفارق المواجهات حينها للعراقيين وسيكونون في المركز الأول، وأيضاً في حال خسارة الرفاع من النجمة وتعادله مع الزوراء مع فوز الزوراء على العربي فحينها سيتساوى الفريقان برصيد 11 نقطة وسيتم الحسم بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة بينهما كون التعادل يكون قد حسم مواجهتي الذهاب والإياب، فإذا كان التعادل سلبياً يكون الزوراء الأول كونه سجل خارج أرضه (الهدف بهدفين) ذهاباً في المباراة التي انتهت 1-1، بينما لو تكررت نفس النتيجة إياباً (1-1) فسيتم اللجوء لفارق الأهداف ككل في المجموعة، وإذا حصل التعادل بنتيجة أكبر من 1-1 فالرفاع سيكون متصدر المجموعة.وبالإمكان أن تتساوى 3 فرق مع بعضها البعض مع ختام المباريات وبرصيد 10 نقاط من خلال خسارة الرفاع مباراتين (من النجمة والزوراء) مع فوز العربي مباراتين (على الزوراء والنجمة)، وحينها سيكون الحسم عبر فارق المواجهات المباشرة بين ثلاث فرق!وبإمكان الرفاع أن يحسم تأهله كمتصدر للمجموعة في الجولة القادمة دون انتظار الجولة الأخيرة وذلك عبر السيناريو التالي: الفوز على النجمة مع تعثر الزوراء بالتعادل أو الخسارة من العربي، والاحتمال الثاني تعادل الرفاع مع النجمة مع خسارة الزوراء من العربي.