حسين الدرازي

شاءت الصدف أن تزداد الأوجاع المحرقاوية في دوري ناصر بن حمد الممتاز على يد مجموعة من أبناء النادي، يتواجدون حالياً مع فريق البسيتين وفق ما شوهدوا في لقاء الفريق المحرقاوي بالبسيتين مساء الأربعاء في الجولة السادسة للدوري وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليكون حصاد المحرق بعد ست جولات، ست نقاطٍ فقط وبمعدل نقطة في كل جولة وهو معدل ضعيف جداً جداً.

المحرقاويين الذين تواجدوا مع فريقهم الحالي البسيتين ودافعوا عنه ببسالة وباحترافية كبيرة هم ستة لاعبون، ثلاثة منهم ما زالوا (على ذمة المحرق) ولكن يلعبون للبسيتين بنظام الإعارة وهم صالح الزبيدي ومحمد فارس وعبدالرحمن الأحمدي وهم من اللاعبين الصاعدين المميزين، بينما البقية لاعبون محرقاويون سابقون ويأتي في طليعتهم الخبير محمود عبدالرحمن (رينغو) ومحمد صلاح وعلي غالب، ومن تواجد في القائمة الأساسية صلاح وغالب والأحمدي والزبيدي، فيما تواجد على مقاعد البدلاء رينغو وفارس.



وتلجأ بعض الأندية عادةً إلى منع لاعبيها المُعارين من اللعب ضدها ويتم تضمين ذلك في العقد الموقع بين الناديين خوفاً من تألق هؤلاء اللاعبين حينما يلعبون ضد ناديهم (الأصلي) من أجل إثبات جدارتهم، لكن المحرق لم يفعل ذلك مع لاعبيه المُعارين ولذلك لعبوا باحترافية كاملة ضده وكانوا من أسباب الخروج بالتعادل وزيادة الأحزان المحرقاوية !

الطريف في الأمر أيضاً أن مدرب البسيتين هذا الموسم هو النجم المحرقاوي السابق علي عامر الذي لعب طيلة مشواره الرياضي مع المحرق ثم أصبح مساعداً للمدرب لعدة سنوات قبل أن ينتقل لتدريب البسيتين، وأيضاً المدرب المساعد محمد المحرقي هو أحد اللاعبين السابقين في صفوف نادي المحرق وابن أبناء النادي!