حسين الدرازي
مر فريق سترة بحالة (استثنائية) في الجولات الست الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز هذا الموسم، إذ ربما هو حطم الرقم القياسي العالمي في عدد المدربين بهذا العدد القليل جداً من المباريات، حيث قاده ثلاثة مدربين وبمعدل مدرب كل مباراتين، فالبداية كانت مع المدرب عبدالعزيز عبدو الذي تواجد منذ بداية الإعداد وصولاً لأول ثلاث مباريات في الدوري أمام الخالدية وخسرها الفريق بهدفين نظيفين وأمام الأهلي وخسر بثلاثة أهداف لهدف ثم تعادل مع البسيتين بهدف لكليهما، ومن بعدها تم التعاقد مع المدرب محمد الشملان وهو بدوره قاد البحارة في مباراتين انتهتا بالتعادل، الأولى أمام المنامة بدون أهداف ثم مع النجمة بهدف لهدف، وانتقل الشملان بعدها لقيادة المحرق، ليتم التعاقد مع الخبير أحمد صالح الدخيل وهو قاد الستراويين لتحقيق الانتصار الأول في الدوري وكان على الحد بخمسة أهداف لثلاثة.
التغيير الأول ربما كان لعدم التوافق مع المدرب عبدو، ولذلك جاء الطلاق سريعاً بين الجانبين، ثم جاءت استقالة الشملان بعد مباراتين، كونه تلقى عرضاً من المحرق ليفضل الرحيل عن سترة ويتجه إلى القلعة الحمراء وهو ما جعل الإدارة الستراوية في موقف محرج قبل أيام قليلة جداً من المباراة الهامة أمام الحد، إذ تمت مفاوضة العديد من المدربين المحليين والعرب أيضاً، قبل أن يتم الاستقرار على الدخيل، وانفجر الفريق معه وسجل خمسة أهداف دفعة واحدة في 90 دقيقة، وهو كان قبلها قد سجل 3 أهداف فقط في خمس مباريات!
وبالمناسبة فإن هذه المباراة الأخيرة تساوت تهديفياً من ناحية (الغزارة) مع المباراة الأخرى في الدوري والتي جمعت الخالدية والأهلي، فكل مباراة شهدت اهتزاز الشباك ثماني مرات، سترة سجل خمسة أهداف على الحد واستقبل ثلاثة، والخالدية سجل سبعة على الأهلي واستقبل هدفاً واحداً.
{{ article.visit_count }}
مر فريق سترة بحالة (استثنائية) في الجولات الست الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز هذا الموسم، إذ ربما هو حطم الرقم القياسي العالمي في عدد المدربين بهذا العدد القليل جداً من المباريات، حيث قاده ثلاثة مدربين وبمعدل مدرب كل مباراتين، فالبداية كانت مع المدرب عبدالعزيز عبدو الذي تواجد منذ بداية الإعداد وصولاً لأول ثلاث مباريات في الدوري أمام الخالدية وخسرها الفريق بهدفين نظيفين وأمام الأهلي وخسر بثلاثة أهداف لهدف ثم تعادل مع البسيتين بهدف لكليهما، ومن بعدها تم التعاقد مع المدرب محمد الشملان وهو بدوره قاد البحارة في مباراتين انتهتا بالتعادل، الأولى أمام المنامة بدون أهداف ثم مع النجمة بهدف لهدف، وانتقل الشملان بعدها لقيادة المحرق، ليتم التعاقد مع الخبير أحمد صالح الدخيل وهو قاد الستراويين لتحقيق الانتصار الأول في الدوري وكان على الحد بخمسة أهداف لثلاثة.
التغيير الأول ربما كان لعدم التوافق مع المدرب عبدو، ولذلك جاء الطلاق سريعاً بين الجانبين، ثم جاءت استقالة الشملان بعد مباراتين، كونه تلقى عرضاً من المحرق ليفضل الرحيل عن سترة ويتجه إلى القلعة الحمراء وهو ما جعل الإدارة الستراوية في موقف محرج قبل أيام قليلة جداً من المباراة الهامة أمام الحد، إذ تمت مفاوضة العديد من المدربين المحليين والعرب أيضاً، قبل أن يتم الاستقرار على الدخيل، وانفجر الفريق معه وسجل خمسة أهداف دفعة واحدة في 90 دقيقة، وهو كان قبلها قد سجل 3 أهداف فقط في خمس مباريات!
وبالمناسبة فإن هذه المباراة الأخيرة تساوت تهديفياً من ناحية (الغزارة) مع المباراة الأخرى في الدوري والتي جمعت الخالدية والأهلي، فكل مباراة شهدت اهتزاز الشباك ثماني مرات، سترة سجل خمسة أهداف على الحد واستقبل ثلاثة، والخالدية سجل سبعة على الأهلي واستقبل هدفاً واحداً.