حسين الدرازي
بعد أن شهدت الجولات التي قبلها نوعاً من الهدوء عن الاحتجاجات التحكيمية، عاد الجدل من جديد في الجولة السابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز، وكثرت الاحتجاجات هذه المرة في أغلب المباريات الخمس التي أقيمت، وصحيح أنه ربما بعض القرارات المثيرة للجدل كانت صحيحة لكن البعض الآخر منها كان واضحاً للجميع فيها أن الحكام كانوا مخطئين، وهنا نحن أمام أمرين وهما أن الفرق لابد أن تتقبل القرارات التحكيمية كون الحكام في النهاية بشراً مثلنا يخطئون ويصيبون، وهذا التقبل من الممكن أن يكون فيه صعوبة للبعض خصوصاً إذا كان بشكلٍ متكرر وجعل الفريق يخسر العديد من النقاط، أو أن يتم التصعيد من خلال الاحتجاجات المستمرة وهو ما سيكلف الفرق الإنذارات وربما الاستبعادات في النهاية، وأيضاً هنالك نقطة مهمة لابد أن يلتفت لها من يحتج ويتذمر من القرارات التحكيمية، وهي أنه ليس بالضرورة أن يكون احتجاجك في محله، فلربما قرار الحكم هو الصحيح!
وفي الجولة الأخيرة هنالك بعض القرارات قد يختلف حول صحتها المختصون في الشأن التحكيمي مثل هدف الأهلي الأول على النجمة، إذ يحوم الشك بوجود تسلل على مهاجم الأهلي عبدالله الحشاش الذي شارك في اللعبة، وكذلك يحوم الشك بوجود ركلتي جزاء للحد في الشوط الثاني أمام الخالدية، إحداها للاعب (برنس) والثانية لمسة يد على مدافع خلداوي، بالإضافة لوجود احتجاج من الخالدية على ركلة الجزاء المُحتسبة للحد في الشوط الأول، وأيضاً احتج الحالاويون بشدة في الملعب ومن خلال التصريحات على ركلة الجزاء المحتسبة للمحرق ضدهم في الوقت القاتل، وهذه القرارات لو كانت لدينا تقنية (var) فستحكم فيها أو على الأقل ستساعد الطاقم التحكيمي على اختيار القرارات المناسبة فيها، ولكن اللعبة التي يتفق عليها الجميع وربما لا تحتاج للتقنية هي لقطة إلغاء هدف صحيح للخالدية سجله مهدي عبدالجبار في الشوط الأول، إذ تسرع المساعد في رفع الراية، وأثبتت الإعادة أن اللاعب يقف في موقف سليم وبشكلٍ واضح.
لن نقول إننا نتمنى في الجولات القادمة أن تختفي الأخطاء التحكيمية، فهذا الأمر "مُستحيل"، ولكن نأمل أن تكون القرارات "الخاطئة" أقل من السابق، وخصوصاً الأخطاء المؤثرة، بالإضافة إلى أن الفرق لابد أن تتساعد مع الحُكام حتى لا يكون اللاعبون والمدربون والإداريون في موضع "العقوبة" التي قد تتسبب في حرمان فرقهم من إمكانياتهم، لأن في النهاية الأخطاء ستظل موجودة، ونُكرر ربما ما تراه خطأً تحكيمياً أضر بفريقك، هو في النهاية قرار صحيح!، وأيضاً الحكام هم أنفسهم مُطالبون بالتركيز بشكلٍ أكبر والعمل بكل قوة من أجل التقليل من اتخاذ القرارات الخاطئة. والخلاصة في النهاية أننا بحاجة لأن يتحمل الجميع مسؤوليته في موقعه، حتى تخرج المباريات بأقل الأخطاء!
بعد أن شهدت الجولات التي قبلها نوعاً من الهدوء عن الاحتجاجات التحكيمية، عاد الجدل من جديد في الجولة السابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز، وكثرت الاحتجاجات هذه المرة في أغلب المباريات الخمس التي أقيمت، وصحيح أنه ربما بعض القرارات المثيرة للجدل كانت صحيحة لكن البعض الآخر منها كان واضحاً للجميع فيها أن الحكام كانوا مخطئين، وهنا نحن أمام أمرين وهما أن الفرق لابد أن تتقبل القرارات التحكيمية كون الحكام في النهاية بشراً مثلنا يخطئون ويصيبون، وهذا التقبل من الممكن أن يكون فيه صعوبة للبعض خصوصاً إذا كان بشكلٍ متكرر وجعل الفريق يخسر العديد من النقاط، أو أن يتم التصعيد من خلال الاحتجاجات المستمرة وهو ما سيكلف الفرق الإنذارات وربما الاستبعادات في النهاية، وأيضاً هنالك نقطة مهمة لابد أن يلتفت لها من يحتج ويتذمر من القرارات التحكيمية، وهي أنه ليس بالضرورة أن يكون احتجاجك في محله، فلربما قرار الحكم هو الصحيح!
وفي الجولة الأخيرة هنالك بعض القرارات قد يختلف حول صحتها المختصون في الشأن التحكيمي مثل هدف الأهلي الأول على النجمة، إذ يحوم الشك بوجود تسلل على مهاجم الأهلي عبدالله الحشاش الذي شارك في اللعبة، وكذلك يحوم الشك بوجود ركلتي جزاء للحد في الشوط الثاني أمام الخالدية، إحداها للاعب (برنس) والثانية لمسة يد على مدافع خلداوي، بالإضافة لوجود احتجاج من الخالدية على ركلة الجزاء المُحتسبة للحد في الشوط الأول، وأيضاً احتج الحالاويون بشدة في الملعب ومن خلال التصريحات على ركلة الجزاء المحتسبة للمحرق ضدهم في الوقت القاتل، وهذه القرارات لو كانت لدينا تقنية (var) فستحكم فيها أو على الأقل ستساعد الطاقم التحكيمي على اختيار القرارات المناسبة فيها، ولكن اللعبة التي يتفق عليها الجميع وربما لا تحتاج للتقنية هي لقطة إلغاء هدف صحيح للخالدية سجله مهدي عبدالجبار في الشوط الأول، إذ تسرع المساعد في رفع الراية، وأثبتت الإعادة أن اللاعب يقف في موقف سليم وبشكلٍ واضح.
لن نقول إننا نتمنى في الجولات القادمة أن تختفي الأخطاء التحكيمية، فهذا الأمر "مُستحيل"، ولكن نأمل أن تكون القرارات "الخاطئة" أقل من السابق، وخصوصاً الأخطاء المؤثرة، بالإضافة إلى أن الفرق لابد أن تتساعد مع الحُكام حتى لا يكون اللاعبون والمدربون والإداريون في موضع "العقوبة" التي قد تتسبب في حرمان فرقهم من إمكانياتهم، لأن في النهاية الأخطاء ستظل موجودة، ونُكرر ربما ما تراه خطأً تحكيمياً أضر بفريقك، هو في النهاية قرار صحيح!، وأيضاً الحكام هم أنفسهم مُطالبون بالتركيز بشكلٍ أكبر والعمل بكل قوة من أجل التقليل من اتخاذ القرارات الخاطئة. والخلاصة في النهاية أننا بحاجة لأن يتحمل الجميع مسؤوليته في موقعه، حتى تخرج المباريات بأقل الأخطاء!