وليد عبدالله
كتيبة سانتوس لم تخسر منذ 5 جولات

لم يتوقع أكثر المتفائلين بفريق النادي الأهلي أن يكون التغيُر الفني الذي أجرته إدارة النادي بإسناد مهمة التدريب للفريق الكروي الأول بالنادي للمدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس ليحل بديلا للمدرب السوري هيثم جطل، في أن يؤتي ثماره بشكل واضح وتحديدا في الجولة الثامنة من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.

فالأهلي التي كانت بدايته غير مطمئنة لجماهيره وعشاقه بخسارة أمام الرفاع الشرقي بنتيجة 2/1 في الجولة الأولى وفوز على حساب سترة بنتيجة 3/1 والذي سبق الخسارة التاريخية أمام الخالدية بنتيجة 7/1 في الجولة الثالثة، لم يكن يتوقع أن يستعيد الفريق عافيته مع التغير الفني بقيادة المدرب البرتغالي سانتوس.

فالفريق بقيادة هذا المدرب تمكن بـ»رتم» تصاعدي أن في مباراتين أمام المحرق في الجولة الرابعة بـ1/1 وأمام البسيتين بنتيجة 2/2، ليبدأ بعدها الحصاد بفوز على المنامة بـ3/2 في الجولة الخامسة، وفوز على النجمة بـ2/0 في الجولة السادسة وفوز على الحد بـ1/0 في الجولة الثامنة. وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي على تحسن وتطور أداء الفريق، من خلال النتائج التي انعكست على الروح المعنوية لدى اللاعبين، بشكل الذي مكنهم من حصد هذه الانتصارات الثلاثة المتتالية، والتي وضعت الفريق على رأس الترتيب العام بشكل مؤقت في هذه الجولة الثامنة بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 14 متقدما بفارق نقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه الرفاع الشرقي «13 نقطة» الذي خسر لقاءه في هذه الجولة امام الحالة، والخالدية «13 نقطة» الذي تنتظره مواجهة مهمة أمام الرفاع في هذه الجولة، والتي يرغب من خلالها الأهلاوية في تعثر خلداوي، والتي يضمن له أن ينهي هذه الجولة في صدارة الترتيب، وهذا بحد ذاته يعد دافعا معنويا كبيرا للكتيبة الأهلاوية، التي كانت تمني النفس بالوصول إلى صدارة الترتيب في واحدة من الجولات، لتكون ضمن الفرق المنافسة في مسابقة الدوري هذا الموسم.

وإذا ما واصل الفريق حصد المزيد من الانتصارات فيما تبقى له من مباريات بالقسم الأول أمام الرفاع والشباب والحالة، فإن الفريق سيسجل نفسه كمنافس مباشر على لقب مسابقة الدوري هذا الموسم، اللقب الذي غاب عن خزينة النادي منذ موسم 2009/ 2010 الذي حققه تحت قيادة المدرب الوطني القدير عدنان إبراهيم شويطر الملقب بـ«القناص».