حسين الدرازي

بعد انتهاء التجمع الأخير لمنتخبنا الوطني لكرة القدم والذي اشتمل على ملاقاة أوغندا والكونغو الديمقراطية ودياً في مباراتين، إذ فزنا في الأولى بثلاثة أهداف لهدف والثانية بهدف وحيد، فإن لاعبي منتخبنا سيعودون للتدرب من جديد مع أنديتهم المحلية في غضون اليومين القادمين، إذ سيخضعون للراحة اليوم بعد أداء مباراة الكونغو بالأمس، بالإضافة إلى تأجيل مباراتي نصف نهائي كأس الملك من الأحد القادم 6 فبراير إلى الأربعاء 9 فبراير سيعطي مدربي الفرق الأريحية في التعامل مع لاعبيهم الدوليين وتهيئتهم بالصورة المناسبة لخوض نصف النهائي الملكي، بالذات كون أغلب اللاعبين أصيبوا بفيروس كورونا وبعضهم انتهى الحجر الصحي بالنسبة إليه والبعض الآخر ينتظر انتهاء ذلك.

وسيكون التجمع القادم للمنتخب الوطني في شهر مارس القادم وسيتضمن خوض مباراتين وديتين أمام الهند وكذلك أمام بيلاروسيا، إذ يهدف الجهاز الفني للأحمر بقيادة البرتغالي سوزا إلى التنويع في المنتخبات التي يلاقيها، فبعد أن قابل منتخبين إفريقيين هذه المرة، سيتجه لملاقاة منتخب آسيوي في المرة القادمة وهو الهند بالإضافة إلى منتخب بيلاروسيا.

والتجمع الدولي القادم سيكون رسمياً بين 21 و29 مارس وهي الفترة التي ستشهد إقامة الوديتين، لكن بالتأكيد كما جرت العادة فإن سوزا سيبدأ تجمعه قبل ذلك، بالذات كون الجدول الحالي لدوري ناصر بن حمد الممتاز الذي أُصدر يوم 5 يناير يتضمن إقامة المباريات حتى 12 مارس وهي لقاءات الجولة الرابعة عشرة، ومن المأمول أن تكون الجولة التالية بعد تجمع مارس للمنتخب.