حسين الدرازييتحدد اليوم الطرف الثاني الذي سيصعد للمباراة النهائية لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم من خلال إقامة مباراة نصف النهائي الثانية بين الرفاع حامل اللقب في الموسمين الماضيين والرفاع الشرقي وذلك عند السادسة مساءً على استاد البحرين الوطني، بعد أن أقيم نصف النهائي الأول أمس الأربعاء وجمع النجمة بالخالدية.وستكون جماهير كرة القدم البحرينية على موعد مع الإثارة والندية في لقاء اليوم، إذ إن الرغبة الجامحة في الفوز لدى كلا الفريقين والتي اتضحت من خلال التصريحات في الأيام القليلة الماضية وكذلك التحضيرات الفنية والذهنية والنفسية، توحي بأننا سنكون على موعد كروي حافل اليوم، ونأمل بالفعل أن يُترجم ذلك على أرض الواقع من خلال مشاهدة ملحمة كروية مميزة بين الفريقين، بغض النظر عن الطرف الفائز والذي سيصعد للنهائي الملكي.ترشيح رفاعييسعى فريق الرفاع لترجمة الترشيحات التي تصب لصالحه على أرض الواقع اليوم، إذ بلا شك فإن الغالبية العظمى من الترشيحات تصب في مصلحة كتيبة المدرب الوطني علي عاشور الذي يُحقق نجاحاً لافتاً في هذه المسابقة، ويأمل مواصلة نجاحه بهذه النسخة كذلك، ولكن هذا النجاح لن يتحقق إلا عبر اجتياز المحطة الشرقاوية المهمة اليوم ومن ثم النظر للمباراة النهائية بشكل منفصل، والفريق لديه من الإمكانات الشيء الكثير سواءً على صعيد اللاعبين المحليين الدوليين وفي طليعتهم كميل الأسود ومحمد سعد الرميحي ورضاوي وحمد الشمسان وسيد مهدي باقر وجاسم الشيخ ومحمد جاسم مرهون وعباس العصفور وهشومي، بالإضافة إلى المحترفين السوريين الثلاثة مؤيد عجان ومحمد عنز ومحمود البحر، ولا بد من استثمار هذه القوة الزرقاء بالشكل المطلوب إذا ما أراد الفريق تجاوز الليث الشرقاوي.تماسك شرقاويوسيصطدم الرفاعيون بجارهم الشرقاوي (المتماسك) والصلب بقيادة المدرب الروماني فلورين متروك، إذ أثبت الفريق قوته وصلابته في الكثير والعديد من المباريات التي خاضها هذا الموسم والمواسم السابقة كذلك، بالذات أمام الفرق القوية، إذ يجيد الليوث إغلاق المنافذ مع التحول السريع للهجوم واستغلال الهجمات المرتدة، لكن الفريق لا بد له من أن يبذل مجهوداً مضاعفاً إذا ما أراد تحقيق الفوز، بالذات كون الخصم يمتلك قوة هجومية هائلة، تتطلب سداً شرقاوياً منيعاً لإيقافها ومن ثم اللعب بالأسلوب الجماعي والسريع في الهجوم لخلخلة الدفاع الرفاعي القوي كذلك والذي لم يتم تجاوزه إطلاقاً في مباريات الكأس، إذ خرج السماوي بشباك اهتزت مرة واحدة في المباراتين السابقتين.ولدى الفريق الشرقاوي مجموعة مميزة من اللاعبين في جميع المراكز، بدءاً من الحراسة ممثلة في الخبير حمد الدوسري الذي سيشكل قوة إضافية بالذات في حال الوصول لركلات الترجيح، وفي خط الدفاع يتواجد عبدالله شلال وأحمد عبدالنبي ومحمد دعيج وليث هاشم، وفي الوسط عبدالله عبدو وعلي ناصر والدولي جاسم خليف والبرازيلي لويز فيرناندو والأردني سعيد مرجان والخبير فيصل أبودهوم، وفي الهجوم يبزر بالتأكيد النجم سامي الحسيني والنيجيري الخطير برنس.