تواصل اللجان العاملة في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية - البحرين 2022 والتي تستضيفها المملكة خلال شهر فبراير عملها وترتيباتها اللازمة وذلك لتأمين كافة عوامل النجاح للحدث الإقليمي وإبرازه بصورة مثالية تليق بسمعة مملكة البحرين عند استضافة مختلف الفعاليات والبطولات على أرضها.

وقالت مي المحميد رئيسة لجنة المراسم والتكريم والشخصيات المهمة "لقد تم تشكيل فريق العمل بصورة متميزة وذلك بعد التعرف على الفئات المدعوة من داخل البحرين وخارجها والتعرف على مناصبهم وذلك لبناء قاعدة بيانات عن الشخصيات تساهم في إنجاح عمل اللجنة لذا فقد تم اختيار 20 عضوا في اللجنة من أصحاب الخبرة والدراية في هذا المجال".

وبينت المحميد "إن الاستراتيجية التي ستتبعها اللجنة مع كبار الشخصيات معدّة مذ فترة وقد تم التباحث حولها بصورة واسعة والوصول الى الصيغة المناسبة وخطة التنفيذ الأمثل لعمل اللجنة وتطبيقها بصورة احترافية وإبراز الصورة الناصعة عن المملكة المعروفة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة".

وأشارت "لقد وضعت اللجنة خطة عمل لحفل الافتتاح الذي سيشهده عدد كبير من المسؤولين في المملكة وخارجها وقد بدأت اللجنة الترتيب ووضع خطة الاستقبال وأماكن جلوس المدعوين في المنصة وضمان انسيابية حضورهم وخروجهم كما سيتم بعد حفل الافتتاح توزيع الأعضاء على الملاعب والصالات للتنسيق والترتيب لحضور كبار الشخصيات".

وعن مراسم التتويج قالت المحميد "هذه اللجنة تُعد من أهم اللجان العاملة في البطولة كون دورها يتمثل في إظهار مراسم تتويج الأبطال في كل المسابقات بأحسن صورة مُمكنة ويُضاهي ما يحصل في البطولات العالمية، إذ إن مملكة البحرين تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ونعد الجميع بأن تكون مراسم التتويج متميزة للغاية في كل المنافسات".

وأضافت "ستكون هناك عدد من الشخصيات التي ستقوم بتتويج الفائزين وكل هذه الأمور تم الترتيب لها والانتهاء منها، أغلب الشخصيات رفيعة المستوى التي تم دعوتها لهذا الحدث ستشارك في عملية التتويج، وسيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للقيام بعملية التتويج بالإضافة الى وضع خطة لتتويج الفائزين مع مراعاة أن اللاعبين من ذوي العزيمة".

واختتمت المحميد حديثها "نعلم أن عدد المسابقات كبير والجدول مزدحم يومياً ولكن هذا الأمر لن يعيق عملنا بل يمثل لنا دافع من أجل النجاح، فالأمور ستكون منظمة تماماً وسنعمل جاهدين من أجل إظهار الدورة بحلة تنظيمية زاهية".