حسين الدرازي

أكد المدرب الوطني رؤوف حبيل مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي النجمة أن فريقه سيتمسك بآمال التأهل للمربع الذهبي في دوري زين السلاوي حتى آخر لحظة على الرغم من أن أمل التأهل للأربعة الكبار بات متعلقاً بنتائج الفرق الأخرى أيضاً، لكنه أشار إلى أن فريقه سيتمسك بذلك وسيحاول الصعود إلى المربع.

ويتصدر الدور السداسي في دوري زين حتى الآن المنامة والأهلي برصيد 6 نقاط لكليهما من 3 مباريات، وللنجمة 5 نقاط من 4 مباريات وتبقت له مباراة أخيرة مع المحرق، وللحالة 4 نقاط من 3 مباريات، وللبحرين نقطتان من مباراتين، وأخيراً للمحرق نقطة واحدة من مباراة واحدة فقط، وينص النظام على أن الفرق الأربعة التي تحتل المراكز من الأول إلى الرابع تتأهل للمربع الذهبي، وفيه سيلتقي الأول مع الرابع والثاني مع الثالث والفائز في مباراتين من أصل ثلاث يصعد للمباراة النهائية ويُتوج باللقب الفائز في مباراتين من أصل ثلاث، ويحتاج النجمة للفوز على المحرق لبلوغ المربع مع انتظار نتائج المباريات الأخرى، وبشكل عام فإن آمال الفريق تضاءلت في التأهل.

وأضاف حبيل: (تعودنا على هذه الوضعية وتكررت لنا أكثر من مرة، إذ ننتظر معرفة التأهل من عدمه حتى آخر لحظة ومصيرنا لا يكون بيدنا، ومن ثم ننجح في التأهل ولله الحمد وهذا حصل لنا بآخر مباريات الدور التمهيدي، ولذلك نحن سنعمل على تحقيق الانتصار في اللقاء الأخير بغض النظر عما سيحصل، ولدينا الآن متسع من الوقت يصل إلى ثلاثة أسابيع سنعمل فيها على تهيئة الفريق بأفضل صورة لخوض مباراة المحرق).

وعن السبب في تراجع مستوى الفريق في الدور السداسي قال حبيل: (هنالك العديد من الأسباب، ومن أهمها أن المحترفين الاثنين لم يتأقلما سريعاً مع طريقتنا في اللعب، إذ احتاجا لكثير من الوقت من أجل ذلك، وأيضاً لياقتهما لم تكن كاملة بنسبة 100% وبالتالي لم يتناسب ذلك مع طريقتنا في اللعب والتي تتطلب لياقة بدنية عالية بالإضافة إلى السرعة، ورغم ذلك فإننا تغلبنا على منافسٍ مباشر هو البحرين، لكن في مباراة الحالة لم يحالفنا التوفيق، وكلما أصلحنا شيئاً في وقت المباراة نتعثر في أمر آخر، وتوجد نقطة مهمة لا بد من أن أشير إليها، وهي أننا في نادي النجمة بهذه المجموعة من اللاعبين لأول مرة نلعب بمحترفين اثنين، وأنا كمدرب لأول مرة أقود فريقاً بمحترفين، بالذات أننا نلعب كمجموعة ومنظومة أكثر من أننا نعتمد على اللعب الفردي، وكل هذا لا يُعد عذراً أو تبريراً، لكن فقط لتوضيح الموقف، وهذا لا يبخس الحالة حقه في الفوز؛ فقد قدموا مباراة كبيرة وكانوا الأفضل والمحترفان لديهما قاما بعمل جبار وسجلا ما مجموعه 65 نقطة، بينما محترفانا الاثنان لم يتعد مجموع نقاطهما 30 نقطة أي فرق النصف تقريباً، ومباراة الأهلي كنا سيئين كثيراً والأهلي جاء مندفعاً لتقديم أفضل مستوى مع المدرب الجديد، وفي مباراة المنامة كنت غائباً بسبب كورونا وأيضاً مساعد المدرب حصل له نفس الظرف وبالتالي تأثر الفريق بشكل عام).