حسين الدرازي
فشل المنامة في تضييق الخناق بعض الشيء على الرفاع متصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حينما خرج متعادلاً بدون أهداف من اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد نادي المحرق في الجولة الثانية عشرة من المسابقة ، علماً بأن نتيجة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل أيضاً، ليصبح للتاج المنامي 23 نقطة في وصافة الترتيب تاركاً القمة للرفاع بـ30 نقطة ولم يستغل تعثره بالتعادل أمس الأول أمام الحالة، في حين وصل رصيد النجمة إلى 7 نقاط ولايزال في المركز قبل الأخير وبلا فوز منذ سبتمبر الماضي!.
وبدأ النجماويون المباراة بشكل أفضل من خصمهم إذ كانت لهم مبادرات هجومية بغية إحراز هدف السبق عبر تحركات هشام منصور ومحمد أولاد بالذات، وهو كاد أن يحصل على مبتغاه مبكراً لكن الكرة الرأسية من المدافع العراقي المتقدم مصطفى ناظم ارتدت من القائم الأيمن لمرمى عمار حسن حارس فريق المنامة والذي عانى فريقه من غياب الهداف مهدي عبدالجبار وظل الفريق يلعب بدون مهاجم صريح وكذلك أثر وجود السوري ورد السلامة في دكة البدلاء على عطاء الفريق ولذلك تم تكن هنالك خطورة على مرمى الحارس عبدالله الكعبي، بينما كانت هنالك فرصة نجماوية ثانية خطيرة حينما أبعد مدافع المنامة فارس أرناؤط كرة نجماوية من على خط مرماه.
وفي الشوط الثاني تحرك المنامة وكانت الخطورة تأتي من إبراهيم الختال الذي سدد كرة بعيدة في وقت مبكر ارتدت من العارضة النجماوية، وكذلك لامس الحارس الكعبي بأطراف أصابعه كرة منامية ثانية للختال، وكاد النجمة أن يخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة حينما أنقذ حارس المنامة عمار كرة سددها ديماس، ثم أضاع آلن داميان وبشكل غريب كرة رأسية والمرمى مفتوح تماماً أمامه (88) لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم علي السماهيجي بالتعادل السلبي.
{{ article.visit_count }}
فشل المنامة في تضييق الخناق بعض الشيء على الرفاع متصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حينما خرج متعادلاً بدون أهداف من اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد نادي المحرق في الجولة الثانية عشرة من المسابقة ، علماً بأن نتيجة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل أيضاً، ليصبح للتاج المنامي 23 نقطة في وصافة الترتيب تاركاً القمة للرفاع بـ30 نقطة ولم يستغل تعثره بالتعادل أمس الأول أمام الحالة، في حين وصل رصيد النجمة إلى 7 نقاط ولايزال في المركز قبل الأخير وبلا فوز منذ سبتمبر الماضي!.
وبدأ النجماويون المباراة بشكل أفضل من خصمهم إذ كانت لهم مبادرات هجومية بغية إحراز هدف السبق عبر تحركات هشام منصور ومحمد أولاد بالذات، وهو كاد أن يحصل على مبتغاه مبكراً لكن الكرة الرأسية من المدافع العراقي المتقدم مصطفى ناظم ارتدت من القائم الأيمن لمرمى عمار حسن حارس فريق المنامة والذي عانى فريقه من غياب الهداف مهدي عبدالجبار وظل الفريق يلعب بدون مهاجم صريح وكذلك أثر وجود السوري ورد السلامة في دكة البدلاء على عطاء الفريق ولذلك تم تكن هنالك خطورة على مرمى الحارس عبدالله الكعبي، بينما كانت هنالك فرصة نجماوية ثانية خطيرة حينما أبعد مدافع المنامة فارس أرناؤط كرة نجماوية من على خط مرماه.
وفي الشوط الثاني تحرك المنامة وكانت الخطورة تأتي من إبراهيم الختال الذي سدد كرة بعيدة في وقت مبكر ارتدت من العارضة النجماوية، وكذلك لامس الحارس الكعبي بأطراف أصابعه كرة منامية ثانية للختال، وكاد النجمة أن يخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة حينما أنقذ حارس المنامة عمار كرة سددها ديماس، ثم أضاع آلن داميان وبشكل غريب كرة رأسية والمرمى مفتوح تماماً أمامه (88) لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم علي السماهيجي بالتعادل السلبي.