تتجدد المواجهة بين النصر والهلال في قمة مفصلية، لا تقبل القسمة على اثنين، اليوم الإثنين على ملعب مرسول بارك، ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
والتقى الفريقان خلال شهر أكتوبر الماضي في قمة مفصلية أخرى، تحت غطاء قاري، عندما فاز الهلال (2-1) على الملعب ذاته وتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.
ووصل الفريقان إلى هذا الدور، عقب فوز النصر على الاتفاق بهدف دون رد، والهلال على الرائد بثنائية نظيفة.
ومهد الفريقان لهذه المواجهة بانتصاريين قياسيين في الدوري، يوم الخميس الماضي، عندما تجاوز العالمي مستضيفه الباطن (4-3)، وسحق الزعيم نظيره الشباب بخماسية نظيفة.
قمة اليوم تتسع لكل العناوين والاحتمالات، وستقام على إيقاع التانجو، خصوصا بعد التغييرات الأخيرة التي طرأت على الهلال، بعودة الأرجنتيني رامون دياز لتولي الفريق، محل البرتغالي المقال ليوناردو جارديم.
في المقابل، يتواجد على الجهة المقابلة الأرجنتيني الآخر ميجيل روسو، الذي لا يعرف العالمي معه سوى الانتصارات، باستثناء سقطة الكلاسيكو أمام اتحاد جدة بثلاثية نظيفة.
حال النصر لا يختلف كثيراً عن الهلال هذا الموسم، فقد عانى الفريقان من تعثرات كثيرة، قبل أن يستفيق العالمي مع تولي روسو تدريب الفريق، فيما وجه الهلال رسالة عنيفة مع أول مباراة لدياز بالفوز بخماسية نظيفة على الشباب.
عناصر الفريقين المؤثرة، متاحة للمباراة، خصوصاً بعد أن استعاد النصر وليد عبد الله، فيما تحيط الشكوك مشاركة البريك مع الهلال، فضلاً عن غياب كل من عبد الله عطيف وناصر الدوسري، اللذان يستكملان العلاج.
كما تتجدد مواجهة أخرى بين التعاون واتحاد جدة، في غضون 5 أيام وعلى نفس ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة، بعدما انتهت مواجهة الخميس الماضي بالدوري بالتعادل (1-1)، سيكون على أي منهما حسم مواجهة اليوم.
مباراة اليوم، ربما ستكون نسخة طبق الأصل من مباراة الخميس، من حيث التشكيل وطريقة اللعب، وستتحكم تفاصيل صغيرة في كيفية فوز أي منهما على الآخر والمرور لنصف النهائي.
وتستكمل الجماهير السعودية، الوجبة الكروية الدسمة غداً الإثنين، بلقاء المساء بين الشباب وأهلي جدة بالرياض.
وستكون الخيارات ضئيلة جداً أمام البرازيلي شاموسكا ولاعبيه، ولن يكون أمامه سوى الفوز لمحو آثار السقوط المدوي أمام الهلال.
وقد تكون المباراة فرصة أخيرة لشاموسكا، الذي ينزف النقاط منذ عودة الفريق عقب الميركاتو الشتوي.
وأصبح الشباب لغزاً محيراً، في ظل وجود لاعبين لا يقلون جودة عن لاعبي النصر أو الهلال أو الاتحاد، ورغم ذلك يعاني من تراجع النتائج.
أما الأهلي، فالفريق يعاني منذ بداية الموسم، ولم يقنع محبيه، بما يقدمه تحت قيادة بيسينيك هاسي، وسيواجه الفريق اختباراً صعباً أمام الشباب.
{{ article.visit_count }}
والتقى الفريقان خلال شهر أكتوبر الماضي في قمة مفصلية أخرى، تحت غطاء قاري، عندما فاز الهلال (2-1) على الملعب ذاته وتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.
ووصل الفريقان إلى هذا الدور، عقب فوز النصر على الاتفاق بهدف دون رد، والهلال على الرائد بثنائية نظيفة.
ومهد الفريقان لهذه المواجهة بانتصاريين قياسيين في الدوري، يوم الخميس الماضي، عندما تجاوز العالمي مستضيفه الباطن (4-3)، وسحق الزعيم نظيره الشباب بخماسية نظيفة.
قمة اليوم تتسع لكل العناوين والاحتمالات، وستقام على إيقاع التانجو، خصوصا بعد التغييرات الأخيرة التي طرأت على الهلال، بعودة الأرجنتيني رامون دياز لتولي الفريق، محل البرتغالي المقال ليوناردو جارديم.
في المقابل، يتواجد على الجهة المقابلة الأرجنتيني الآخر ميجيل روسو، الذي لا يعرف العالمي معه سوى الانتصارات، باستثناء سقطة الكلاسيكو أمام اتحاد جدة بثلاثية نظيفة.
حال النصر لا يختلف كثيراً عن الهلال هذا الموسم، فقد عانى الفريقان من تعثرات كثيرة، قبل أن يستفيق العالمي مع تولي روسو تدريب الفريق، فيما وجه الهلال رسالة عنيفة مع أول مباراة لدياز بالفوز بخماسية نظيفة على الشباب.
عناصر الفريقين المؤثرة، متاحة للمباراة، خصوصاً بعد أن استعاد النصر وليد عبد الله، فيما تحيط الشكوك مشاركة البريك مع الهلال، فضلاً عن غياب كل من عبد الله عطيف وناصر الدوسري، اللذان يستكملان العلاج.
كما تتجدد مواجهة أخرى بين التعاون واتحاد جدة، في غضون 5 أيام وعلى نفس ملعب مدينة الملك عبدالله ببريدة، بعدما انتهت مواجهة الخميس الماضي بالدوري بالتعادل (1-1)، سيكون على أي منهما حسم مواجهة اليوم.
مباراة اليوم، ربما ستكون نسخة طبق الأصل من مباراة الخميس، من حيث التشكيل وطريقة اللعب، وستتحكم تفاصيل صغيرة في كيفية فوز أي منهما على الآخر والمرور لنصف النهائي.
وتستكمل الجماهير السعودية، الوجبة الكروية الدسمة غداً الإثنين، بلقاء المساء بين الشباب وأهلي جدة بالرياض.
وستكون الخيارات ضئيلة جداً أمام البرازيلي شاموسكا ولاعبيه، ولن يكون أمامه سوى الفوز لمحو آثار السقوط المدوي أمام الهلال.
وقد تكون المباراة فرصة أخيرة لشاموسكا، الذي ينزف النقاط منذ عودة الفريق عقب الميركاتو الشتوي.
وأصبح الشباب لغزاً محيراً، في ظل وجود لاعبين لا يقلون جودة عن لاعبي النصر أو الهلال أو الاتحاد، ورغم ذلك يعاني من تراجع النتائج.
أما الأهلي، فالفريق يعاني منذ بداية الموسم، ولم يقنع محبيه، بما يقدمه تحت قيادة بيسينيك هاسي، وسيواجه الفريق اختباراً صعباً أمام الشباب.