استطاع نيوكاسل يونايتد تنفس الصعداء في الأسابيع القليلة الماضية بعدما ابتعد قليلاً عن منطقة الهبوط بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد شهر واحد من الخروج من منطقة الهبوط لأول مرة هذا الموسم، قد يتقدم نيوكاسل يونايتد بـ10 نقاط على منطقة الخطر إذا فاز على ساوثهامبتون مساء الخميس.
وتحققت الانتفاضة تحت قيادة المدرب إيدي هاو، لدرجة أنه حقق نتائج تنافس الكبار في آخر 8 جولات، ولا يتفوق عليه خلال تلك الفترة في عدد النقاط سوى ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي.
ولم يخسر نيوكاسل، الذي لم يكن قد حقق أي انتصار حتى ديسمبر، في آخر 8 مباريات، بل فاز 5 مرات وتعادل في 3، ولم يستقبل مرماه سوى 5 أهداف.
تطور نيوكاسل في عهد هاو في الوقت الذي تلقى فيه نيوكاسل دفعة باستحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي في أكتوبر، فإن سبب التطور لا يقتصر في الواقع فقط على صفقات يناير.
وضم نيوكاسل الظهير الأيمن الإنجليزي كيران تريبيير من أتليتيكو مدريد الإسباني، ثم دان بيرن مدافع برايتون، وكريس وود مهاجم بيرنلي وبرونو جيمارايش لاعب الوسط، إلى جانب الظهير الأيسر مات تارجت على سبيل الإعارة من أستون فيلا.
وساعد تريبيير، الذي يعاني حالياً من إصابة، في بدء الانتفاضة، بينما يلعب بيرن وكريس وود بشكل ثابت في تشكيلة نيوكاسل، رغم فشل الأخير في تسجيل أي هدف، لكن المدرب هاو كال المديح للمهاجم النيوزيلندي.
وقال هاو يوم الأربعاء: "أعتقد أنه يؤدي بشكل رائع منذ قدومه، إنه يفعل الكثير من الأشياء وليس بالضرورة أن يلاحظها الجميع، لكنه ترك تأثيراً رائعاً على الفريق".
وأضاف: "إنه يمنحنا القدرة على استعادة الكرات في مواقف عديدة".
وبكل تأكيد، نال نيوكاسل دفعة بسبب الصفقات الجديدة، لكن هاو أيضاً يستحق الإشادة بسبب نجاحه في تطوير أداء نيوكاسل بدلاً من هدم كل شيء والبدء من الصفر، وهو أمر ليس بالسهل.
ومن الواضح الآن أن نيوكاسل بات أقوى، وأصبح يلعب بشراسة أكبر وبخطوط متقاربة عند فقدان الكرة، ويضغط بشكل متقدم على المنافسين.
وحصل قلب الدفاع السويسري فابيان شار على فرصة لترك بصمة مع الفريق، وبات يملك حرية للتقدم، مع وجود قوة دفاعية في وسط الملعب، لينجح الفريق في بناء الهجمات من الخلف بدلاً من الاعتماد على التمريرات الطويلة للجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمان على أمل أن يقدم لمحة ساحرة.
واعتمد هاو أيضاً على جو ويلوك ليلعب بحرية أكبر في وسط الملعب، وبات لاعب آرسنال السابق يظهر بشكل أفضل كثيراً، ورغم أن وود لم يسجل فإنه يمنح نيوكاسل قوة في ألعاب الهواء في الثلث الهجومي، مع امتلاك قدرة أيضاً على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط.
وقبل كل ذلك، فقد نجح هاو، المرشح لتدريب منتخب إنجلترا في المستقبل، في وضع هوية لأسلوب الفريق، وصنع شعوراً بالفخر في أداء كان يفتقر للكثير قبل قدومه.
وقال هاو: "أعتقد أنه مع سلسلة النتائج التي تحققت، كنت متردداً في تغيير الأسلوب، لأن الفريق افتقر للإيقاع لفترة طويلة، لذا عندما توليت المسؤولية فإنك تحاول تحسين الأسلوب وليس عرقلته. لكن هذا لا يعني أني لا أثق في اللاعبين المتوفرين، بل هذا مفتاح كل شيء".
واختتم: "أنا أثق أن بوسعهم جميعاً أن يلعبوا دوراً مهماً في المستقبل، لكن ينبغي عليّ التعامل مع المتوفر والوقت الحاضر".
{{ article.visit_count }}
وبعد شهر واحد من الخروج من منطقة الهبوط لأول مرة هذا الموسم، قد يتقدم نيوكاسل يونايتد بـ10 نقاط على منطقة الخطر إذا فاز على ساوثهامبتون مساء الخميس.
وتحققت الانتفاضة تحت قيادة المدرب إيدي هاو، لدرجة أنه حقق نتائج تنافس الكبار في آخر 8 جولات، ولا يتفوق عليه خلال تلك الفترة في عدد النقاط سوى ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي.
ولم يخسر نيوكاسل، الذي لم يكن قد حقق أي انتصار حتى ديسمبر، في آخر 8 مباريات، بل فاز 5 مرات وتعادل في 3، ولم يستقبل مرماه سوى 5 أهداف.
تطور نيوكاسل في عهد هاو في الوقت الذي تلقى فيه نيوكاسل دفعة باستحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي في أكتوبر، فإن سبب التطور لا يقتصر في الواقع فقط على صفقات يناير.
وضم نيوكاسل الظهير الأيمن الإنجليزي كيران تريبيير من أتليتيكو مدريد الإسباني، ثم دان بيرن مدافع برايتون، وكريس وود مهاجم بيرنلي وبرونو جيمارايش لاعب الوسط، إلى جانب الظهير الأيسر مات تارجت على سبيل الإعارة من أستون فيلا.
وساعد تريبيير، الذي يعاني حالياً من إصابة، في بدء الانتفاضة، بينما يلعب بيرن وكريس وود بشكل ثابت في تشكيلة نيوكاسل، رغم فشل الأخير في تسجيل أي هدف، لكن المدرب هاو كال المديح للمهاجم النيوزيلندي.
وقال هاو يوم الأربعاء: "أعتقد أنه يؤدي بشكل رائع منذ قدومه، إنه يفعل الكثير من الأشياء وليس بالضرورة أن يلاحظها الجميع، لكنه ترك تأثيراً رائعاً على الفريق".
وأضاف: "إنه يمنحنا القدرة على استعادة الكرات في مواقف عديدة".
وبكل تأكيد، نال نيوكاسل دفعة بسبب الصفقات الجديدة، لكن هاو أيضاً يستحق الإشادة بسبب نجاحه في تطوير أداء نيوكاسل بدلاً من هدم كل شيء والبدء من الصفر، وهو أمر ليس بالسهل.
ومن الواضح الآن أن نيوكاسل بات أقوى، وأصبح يلعب بشراسة أكبر وبخطوط متقاربة عند فقدان الكرة، ويضغط بشكل متقدم على المنافسين.
وحصل قلب الدفاع السويسري فابيان شار على فرصة لترك بصمة مع الفريق، وبات يملك حرية للتقدم، مع وجود قوة دفاعية في وسط الملعب، لينجح الفريق في بناء الهجمات من الخلف بدلاً من الاعتماد على التمريرات الطويلة للجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمان على أمل أن يقدم لمحة ساحرة.
واعتمد هاو أيضاً على جو ويلوك ليلعب بحرية أكبر في وسط الملعب، وبات لاعب آرسنال السابق يظهر بشكل أفضل كثيراً، ورغم أن وود لم يسجل فإنه يمنح نيوكاسل قوة في ألعاب الهواء في الثلث الهجومي، مع امتلاك قدرة أيضاً على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط.
وقبل كل ذلك، فقد نجح هاو، المرشح لتدريب منتخب إنجلترا في المستقبل، في وضع هوية لأسلوب الفريق، وصنع شعوراً بالفخر في أداء كان يفتقر للكثير قبل قدومه.
وقال هاو: "أعتقد أنه مع سلسلة النتائج التي تحققت، كنت متردداً في تغيير الأسلوب، لأن الفريق افتقر للإيقاع لفترة طويلة، لذا عندما توليت المسؤولية فإنك تحاول تحسين الأسلوب وليس عرقلته. لكن هذا لا يعني أني لا أثق في اللاعبين المتوفرين، بل هذا مفتاح كل شيء".
واختتم: "أنا أثق أن بوسعهم جميعاً أن يلعبوا دوراً مهماً في المستقبل، لكن ينبغي عليّ التعامل مع المتوفر والوقت الحاضر".