يترقب عشاق كرة القدم كلاسيكو الأرض عندما يستقبل ريال مدريد غريمه برشلونة على ملعب سانتياغو بيرنابيو اليوم الأحد، في قمة الجولة الـ29 من الدوري الإسباني الممتاز.
ويدخل ريال مدريد المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد الإطاحة بباريس سان جيرمان من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في مباراة درامية بعدما قلب تأخره بهدف دون رد ذهابا في فرنسا، إلى انتصار (3 – 1) في الإياب بالبيرنابيو.
والحال نفسه مع برشلونة الذي تأهل لربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي باجتيازه غلطة سراي التركي.
منعطف وحسابات
وإذا نجح ريال مدريد في الفوز على برشلونة في الكلاسيكو، مع خسارة مطارده إشبيلية أمام ريال سوسيداد فإن ريال مدريد سيكون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب إذ سيتسع الفارق إلى 13 نقطة قبل 9 جولات من نهاية المسابقة.
أما حال خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو وفوز إشبيلية في نفس الجولة، فسيتقلص الفارق إلى 7 نقاط وستشتعل المنافسة من جديد كما أن برشلونة خاض مباراة أقل من ريال مدريد، وبالتالي في حال حقق الفوز في المباراة المتبقية والفوز في الكلاسيكو، فسيقلص الفارق إلى 9 نقاط ويعود إلى المنافسة على اللقب من جديد.
إثارة ومفاجآت
وإذا كان الفريق الكتالوني يميل إلى الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللقاء، فإن الفريق الملكي يلجأ إلى الكرة الواقعية والتحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم.
بيد أن تبقى مواجهات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة عامرة بالإثارة والمفاجآت الفنية والتكتيكية. وتتجدد المواجهة بين الفريقين للمرة الثالثة هذا الموسم.
مواجهات فردية
وعلى هامش القمة الإسبانية تكون هناك مواجهات فردية من نوع خاص، إحداها برازيلية خالصة بين فينيسيوس جونيور الجناح الأيسر لريال مدريد ضد مواطنه المخضرم داني ألفيز ظهير أيمن برشلونة. لكن لن يخوض الثنائي المواجهة بجهود ذاتية، بل ستكون هناك دعائم أخرى من باقي الخطوط داخل الملعب.
ويعتمد الفريقان على خطة 4 – 3 – 3، لكن الفلسفة مختلفة، حيث يميل الفريق الكتالوني بقيادة مدربه الشاب تشافي هيرنانديز إلى الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللقاء.
أما الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، فيلجأ إلى التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، والضغط العالي على دفاع المنافسين.
وفي أحيان قليلة أو فترات متباعدة، تكون الأذرع المساعدة لفينيسيوس جونيور من مقاعد البدلاء لتعويض الغيابات مثل إيدين هازارد ومارسيلو أو إيسكو.
ويعد فينيسيوس (21 عاما) من الأسلحة القوية في صفوف الملكي، حيث سجل 16 هدفا وصنع 13 لزملائه في 37 مباراة هذا الموسم.
أما ألفيز (38 عاما) العائد إلى صفوف البارسا في يناير الماضي فقد سجل هدفا وصنع 3 لزملائه في 7 مباريات بالدوري وكأس ملك إسبانيا والسوبر المحلي.
وتعطل البرازيلي المخضرم نسبياً، حيث غاب عن مباراتين في الليغا بسبب الإيقاف، ولم يتم قيده في قائمة البارسا لبطولة “يوروبا ليغ”.
ويدخل ريال مدريد المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد الإطاحة بباريس سان جيرمان من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في مباراة درامية بعدما قلب تأخره بهدف دون رد ذهابا في فرنسا، إلى انتصار (3 – 1) في الإياب بالبيرنابيو.
والحال نفسه مع برشلونة الذي تأهل لربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي باجتيازه غلطة سراي التركي.
منعطف وحسابات
وإذا نجح ريال مدريد في الفوز على برشلونة في الكلاسيكو، مع خسارة مطارده إشبيلية أمام ريال سوسيداد فإن ريال مدريد سيكون قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب إذ سيتسع الفارق إلى 13 نقطة قبل 9 جولات من نهاية المسابقة.
أما حال خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو وفوز إشبيلية في نفس الجولة، فسيتقلص الفارق إلى 7 نقاط وستشتعل المنافسة من جديد كما أن برشلونة خاض مباراة أقل من ريال مدريد، وبالتالي في حال حقق الفوز في المباراة المتبقية والفوز في الكلاسيكو، فسيقلص الفارق إلى 9 نقاط ويعود إلى المنافسة على اللقب من جديد.
إثارة ومفاجآت
وإذا كان الفريق الكتالوني يميل إلى الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللقاء، فإن الفريق الملكي يلجأ إلى الكرة الواقعية والتحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم.
بيد أن تبقى مواجهات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة عامرة بالإثارة والمفاجآت الفنية والتكتيكية. وتتجدد المواجهة بين الفريقين للمرة الثالثة هذا الموسم.
مواجهات فردية
وعلى هامش القمة الإسبانية تكون هناك مواجهات فردية من نوع خاص، إحداها برازيلية خالصة بين فينيسيوس جونيور الجناح الأيسر لريال مدريد ضد مواطنه المخضرم داني ألفيز ظهير أيمن برشلونة. لكن لن يخوض الثنائي المواجهة بجهود ذاتية، بل ستكون هناك دعائم أخرى من باقي الخطوط داخل الملعب.
ويعتمد الفريقان على خطة 4 – 3 – 3، لكن الفلسفة مختلفة، حيث يميل الفريق الكتالوني بقيادة مدربه الشاب تشافي هيرنانديز إلى الاستحواذ على الكرة والتحكم في إيقاع اللقاء.
أما الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، فيلجأ إلى التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، والضغط العالي على دفاع المنافسين.
وفي أحيان قليلة أو فترات متباعدة، تكون الأذرع المساعدة لفينيسيوس جونيور من مقاعد البدلاء لتعويض الغيابات مثل إيدين هازارد ومارسيلو أو إيسكو.
ويعد فينيسيوس (21 عاما) من الأسلحة القوية في صفوف الملكي، حيث سجل 16 هدفا وصنع 13 لزملائه في 37 مباراة هذا الموسم.
أما ألفيز (38 عاما) العائد إلى صفوف البارسا في يناير الماضي فقد سجل هدفا وصنع 3 لزملائه في 7 مباريات بالدوري وكأس ملك إسبانيا والسوبر المحلي.
وتعطل البرازيلي المخضرم نسبياً، حيث غاب عن مباراتين في الليغا بسبب الإيقاف، ولم يتم قيده في قائمة البارسا لبطولة “يوروبا ليغ”.