أكد شارل لوكلير إنّ تقدّمه لثنائيّ فيراري في السباق الافتتاحيّ لموسم 2022 من بطولة العالم للفورمولا1 هو أمثل ردٍ بعد عامين «صعبين للغاية».
وصدّ أصيل موناكو العديد من الهجمات من قبل ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل، بما فيها استئناف السباق إثر فترة سيارة أمان متأخّرة، ليُحقّق الفوز بجائزة البحرين الكبرى ومعها نقطة أسرع لفّة.
وعلى إثر الانسحاب الكارثي المتأخّر لريد بُل، أكمل كارلوس ساينز الإبن ثنائيّة فيراري بعد تجاوزه لفيرشتابن مع بدء مشاكله التقنيّة بالتفاقم مع بقاء ثلاث لفّات على النهاية.
ومثّلت هذه النتيجة تحوّلًا مدهشًا بالنسبة لفيراري بعد عامين خاليين من أيّة انتصارات، حيث يعود آخر فوزٍ للفريق إلى جائزة سنغافورة الكبرى 2019 عندما حلّ لوكلير ثانيًا خلف زميله سيباستيان فيتيل.
وأشاد لوكلير بالعمل الذي قامت به فيراري في التحضير لحقبة القوانين التقنيّة الجديدة للسيارات ذات المؤثّرات الأرضيّة.
وقال في هذا الصدد: «أنا سعيدٌ جداً، أواصل تكرار ذات الأمر، لكنّ العامين الماضيين كانا صعبين للغاية على الفريق وعلمنا بأنّ هذه ستكون فرصة ضخمة للفريق. قام الشباب بعملٍ مدهش لمنحنا هذه السيارة المدهشة، وقد بدأ الموسم بأفضل طريقة ممكنة في الوقت الحاضر: منصّة التتويج والفوز وأسرع لفّة، وتحقيق الثنائيّة اليوم مع كارلوس».
وأكمل: «لم نكن لنأمل بنتيجة أفضل، لذا شكراً لكم جميعاً على مواصلة دعمكم لنا في العامين الماضيين. لم يكن وضعاً سهلاً، لكن من المذهل العودة إلى القمّة».
من جانبه قال ساينز: «تهانيّ لشارل، وتهاني لفيراري. فيراري عادت، وعادت فعلياً بثنائيّة وهو الموقع الذي كان يستحقّه الفريق في العامين الماضيين، لكنّ العمل الجاد يؤتي ثماره».
وكان لوكلير قد ابتعد عن فيرشتابن عند استئناف السباق بعد فترة سيارة الأمان بعد أن باغت سائق ريد بُل بالخروج من المنعطف الأخير، حيث بدا ذلك حاسماً للفوز حينها، وذلك بعد أن نافس الهولندي في المراحل الأولى من السباق.
وفي حين أنّ انسحاب فيرشتابن لاحقاً سهّل الوضع، إلّا أنّ لوكلير شعر بالفخر لصدّه لسائق ريد بُل للحفاظ على الصدارة وضمان الفوز.
وقال أصيل موناكو: «لم أرد سيارة الأمان حينها، لكنّني قمت بعملٍ رائع عند إعادة الانطلاقة، ومنحني ذلك بعض الهامل لإدارة سباقي حتّى النهاية».
من جانبه قال ساينز إنّه لاحظ معاناة فيرشتابن من مشكلة ميكانيكيّة عند إعادة الانطلاقة وعلم أنّ بوسعه الإطاحة بسائق ريد بُل لإكمال سباقٍ مثالي لفيراري.
وقال في هذا الصدد: «حظيت بفرصة رائعة عند إعادة الانطلاقة كوني حصلت على خروجٍ نظيفٍ للغاية خلف شارل وماكس. دافع بشكلٍ جيّد لأكون منصفاً. وفجأت بدأت برؤية ضوئه الرفّاف في سيارته، قلت في نفسي: حسنًا، هذه هي فرصتي، وأقدمت على ذلك».
وأكمل: «لم يُحالفه الحظّ. أعتقد بأنّه قاد بشكلٍ جيّدٍ جدًا اليوم لتحقيق المركز الثاني، لكنّني حصلت على زخمٍ جيّد خلفه ومن ثمّ انسحب هو. هذه نتيجة جيّدة لفيراري».
{{ article.visit_count }}
وصدّ أصيل موناكو العديد من الهجمات من قبل ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل، بما فيها استئناف السباق إثر فترة سيارة أمان متأخّرة، ليُحقّق الفوز بجائزة البحرين الكبرى ومعها نقطة أسرع لفّة.
وعلى إثر الانسحاب الكارثي المتأخّر لريد بُل، أكمل كارلوس ساينز الإبن ثنائيّة فيراري بعد تجاوزه لفيرشتابن مع بدء مشاكله التقنيّة بالتفاقم مع بقاء ثلاث لفّات على النهاية.
ومثّلت هذه النتيجة تحوّلًا مدهشًا بالنسبة لفيراري بعد عامين خاليين من أيّة انتصارات، حيث يعود آخر فوزٍ للفريق إلى جائزة سنغافورة الكبرى 2019 عندما حلّ لوكلير ثانيًا خلف زميله سيباستيان فيتيل.
وأشاد لوكلير بالعمل الذي قامت به فيراري في التحضير لحقبة القوانين التقنيّة الجديدة للسيارات ذات المؤثّرات الأرضيّة.
وقال في هذا الصدد: «أنا سعيدٌ جداً، أواصل تكرار ذات الأمر، لكنّ العامين الماضيين كانا صعبين للغاية على الفريق وعلمنا بأنّ هذه ستكون فرصة ضخمة للفريق. قام الشباب بعملٍ مدهش لمنحنا هذه السيارة المدهشة، وقد بدأ الموسم بأفضل طريقة ممكنة في الوقت الحاضر: منصّة التتويج والفوز وأسرع لفّة، وتحقيق الثنائيّة اليوم مع كارلوس».
وأكمل: «لم نكن لنأمل بنتيجة أفضل، لذا شكراً لكم جميعاً على مواصلة دعمكم لنا في العامين الماضيين. لم يكن وضعاً سهلاً، لكن من المذهل العودة إلى القمّة».
من جانبه قال ساينز: «تهانيّ لشارل، وتهاني لفيراري. فيراري عادت، وعادت فعلياً بثنائيّة وهو الموقع الذي كان يستحقّه الفريق في العامين الماضيين، لكنّ العمل الجاد يؤتي ثماره».
وكان لوكلير قد ابتعد عن فيرشتابن عند استئناف السباق بعد فترة سيارة الأمان بعد أن باغت سائق ريد بُل بالخروج من المنعطف الأخير، حيث بدا ذلك حاسماً للفوز حينها، وذلك بعد أن نافس الهولندي في المراحل الأولى من السباق.
وفي حين أنّ انسحاب فيرشتابن لاحقاً سهّل الوضع، إلّا أنّ لوكلير شعر بالفخر لصدّه لسائق ريد بُل للحفاظ على الصدارة وضمان الفوز.
وقال أصيل موناكو: «لم أرد سيارة الأمان حينها، لكنّني قمت بعملٍ رائع عند إعادة الانطلاقة، ومنحني ذلك بعض الهامل لإدارة سباقي حتّى النهاية».
من جانبه قال ساينز إنّه لاحظ معاناة فيرشتابن من مشكلة ميكانيكيّة عند إعادة الانطلاقة وعلم أنّ بوسعه الإطاحة بسائق ريد بُل لإكمال سباقٍ مثالي لفيراري.
وقال في هذا الصدد: «حظيت بفرصة رائعة عند إعادة الانطلاقة كوني حصلت على خروجٍ نظيفٍ للغاية خلف شارل وماكس. دافع بشكلٍ جيّد لأكون منصفاً. وفجأت بدأت برؤية ضوئه الرفّاف في سيارته، قلت في نفسي: حسنًا، هذه هي فرصتي، وأقدمت على ذلك».
وأكمل: «لم يُحالفه الحظّ. أعتقد بأنّه قاد بشكلٍ جيّدٍ جدًا اليوم لتحقيق المركز الثاني، لكنّني حصلت على زخمٍ جيّد خلفه ومن ثمّ انسحب هو. هذه نتيجة جيّدة لفيراري».