وليد عبدالله
أكد مصدر مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يعمل لتوفير كافة سبل الدعم للاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلته، بهدف تنفيذ الأهداف التي تتضمن إستراتيجيته للارتقاء بالكرة الآسيوية.
وقال المصدر في تصريحه لـ«ملاعب»: «إنه منذ تولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد قد رسم سياسات العمل التي وضع من خلالها مصلحة تطوير اللعبة في القارة ودفعها لتبوؤ مكانة متقدمة على المستوى الدولي، والمساهمة في تعزيز تعاونه وشراكاته المتواصلة مع الاتحادات الوطنية، للعمل جنبا إلى جنب نحو المصلحة المشتركة التي تهدف في تقارب وجهات النظر وتغليب المصلحة العامة بتحقيق الدعم للاتحادات في سبيل النهوض بالكرة الآسيوية إلى مستويات أعلى، تدفع لتطوير المسابقات المحلية والقارية وتساهم في تطوير مستوى المنتخبات الآسيوية لتكون منتخبات منافسة على الصعيد العالمي».
وأضاف أن الاتحاد القاري دائما ما يبحث عن تعزيز المنافسة الشريفة بين فرق ومنتخبات القارة، ويسعى دائما في إقامة مباريات المنتخبات على أرضها لاسيما على مستوى الوديات الدولية والتصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، والتي تسهم في الزيادة الجماهيرية والتسويقية، موضحا أن هناك اعتبارات يجب أن تراعى في إقامة مباريات المنتخبات، خصوصا في حال اتخاذ الاتحاد الدولي قرارا بحظر إقامة مباريات منتخب على أرضه، والمرتبطة من الناحية الأمنية، حيث يراعى في مثل هذا القرار مدى توفير مبدأ السلامة والأمان في هذه المباريات، حيث لا يمكن للاتحاد القاري أن يفرض على الاتحاد الدولي في حال اتخذ الأخير قرارا بحظر إقامة المباريات الدولية.
وأشار إلى أن ما شهدته الأيام الأخيرة من انتقادات لاذعة من بعض وسائل الإعلام العراقية والحسابات الرياضية العراقية للاتحاد الآسيوي وتحديدا رئيس الاتحاد، فهي انتقادات لا أساس لها من الصحة، وهدفها ضرب وحدة الكرة الآسيوية والإخلال بمنظومة العمل المشتركة، مبينا أن تصريح وزير الرياضة رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال كان واضحا للرد على هذه الافتراءات، حيث أكد أن مساعي رئيس الاتحاد كانت واضحة وجلية للعيان في رفع الحظر لإقامة المباريات الدولية على الملاعب العراقية، منوها أن الأحداث الأمنية التي شهدتها العراق قبل أسبوعين من مباراته أمام الإمارات في تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لكأس العالم، هي من دفعت الاتحاد الدولي لإعادة اتخاذ قراره بحظر إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية.
وتابع قائلا: «إن جهود رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كانت واضحة لدعم الكرة العراقية، ولرفع الحظر في عام 2018 عندما أوصى للاتحاد الدولي برفع الحظر، بعد حضوره إحدى المباريات في العراق التي افتقدت لشروط الأمن والسلامة في الملاعب، إلا أنه أصر على أن تعود المباريات الدولية على الملاعب العراقية، وكذلك مساعيه الأخيرة في رفع الحظر لإقامة المباراة بين العراق والإمارات، إلا أن الأحداث الأمنية الأخيرة دفعت الاتحاد الدولي لإعادة قرار الحظر على العراق»، مستشهدا بقرار الاتحاد الآسيوي بإقامة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بملعب «جذع النخلة» بمدينة البصرة، والذي توج فيها القوة الجوية العراقي بلقبه الثالث في هذه المسابقة، بعد أن تم رفع الحظر عن الملاعب العراقية في عام 2018.
{{ article.visit_count }}
أكد مصدر مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة يعمل لتوفير كافة سبل الدعم للاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلته، بهدف تنفيذ الأهداف التي تتضمن إستراتيجيته للارتقاء بالكرة الآسيوية.
وقال المصدر في تصريحه لـ«ملاعب»: «إنه منذ تولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد قد رسم سياسات العمل التي وضع من خلالها مصلحة تطوير اللعبة في القارة ودفعها لتبوؤ مكانة متقدمة على المستوى الدولي، والمساهمة في تعزيز تعاونه وشراكاته المتواصلة مع الاتحادات الوطنية، للعمل جنبا إلى جنب نحو المصلحة المشتركة التي تهدف في تقارب وجهات النظر وتغليب المصلحة العامة بتحقيق الدعم للاتحادات في سبيل النهوض بالكرة الآسيوية إلى مستويات أعلى، تدفع لتطوير المسابقات المحلية والقارية وتساهم في تطوير مستوى المنتخبات الآسيوية لتكون منتخبات منافسة على الصعيد العالمي».
وأضاف أن الاتحاد القاري دائما ما يبحث عن تعزيز المنافسة الشريفة بين فرق ومنتخبات القارة، ويسعى دائما في إقامة مباريات المنتخبات على أرضها لاسيما على مستوى الوديات الدولية والتصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم، والتي تسهم في الزيادة الجماهيرية والتسويقية، موضحا أن هناك اعتبارات يجب أن تراعى في إقامة مباريات المنتخبات، خصوصا في حال اتخاذ الاتحاد الدولي قرارا بحظر إقامة مباريات منتخب على أرضه، والمرتبطة من الناحية الأمنية، حيث يراعى في مثل هذا القرار مدى توفير مبدأ السلامة والأمان في هذه المباريات، حيث لا يمكن للاتحاد القاري أن يفرض على الاتحاد الدولي في حال اتخذ الأخير قرارا بحظر إقامة المباريات الدولية.
وأشار إلى أن ما شهدته الأيام الأخيرة من انتقادات لاذعة من بعض وسائل الإعلام العراقية والحسابات الرياضية العراقية للاتحاد الآسيوي وتحديدا رئيس الاتحاد، فهي انتقادات لا أساس لها من الصحة، وهدفها ضرب وحدة الكرة الآسيوية والإخلال بمنظومة العمل المشتركة، مبينا أن تصريح وزير الرياضة رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال كان واضحا للرد على هذه الافتراءات، حيث أكد أن مساعي رئيس الاتحاد كانت واضحة وجلية للعيان في رفع الحظر لإقامة المباريات الدولية على الملاعب العراقية، منوها أن الأحداث الأمنية التي شهدتها العراق قبل أسبوعين من مباراته أمام الإمارات في تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لكأس العالم، هي من دفعت الاتحاد الدولي لإعادة اتخاذ قراره بحظر إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية.
وتابع قائلا: «إن جهود رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كانت واضحة لدعم الكرة العراقية، ولرفع الحظر في عام 2018 عندما أوصى للاتحاد الدولي برفع الحظر، بعد حضوره إحدى المباريات في العراق التي افتقدت لشروط الأمن والسلامة في الملاعب، إلا أنه أصر على أن تعود المباريات الدولية على الملاعب العراقية، وكذلك مساعيه الأخيرة في رفع الحظر لإقامة المباراة بين العراق والإمارات، إلا أن الأحداث الأمنية الأخيرة دفعت الاتحاد الدولي لإعادة قرار الحظر على العراق»، مستشهدا بقرار الاتحاد الآسيوي بإقامة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بملعب «جذع النخلة» بمدينة البصرة، والذي توج فيها القوة الجوية العراقي بلقبه الثالث في هذه المسابقة، بعد أن تم رفع الحظر عن الملاعب العراقية في عام 2018.