أثار الويلزي جاريث بيل،دهشة جماهير الميرنجي، بعدما تألق وقاد منتخب بلاده لنهائي الملحق الأوروبي لمونديال قطر 2022.

وشارك بيل أساسيًا مع منتخب بلاده ويلز، ضد النمسا، وسجل هدفين لتعبر بلاده إلى نهائي الملحق الأوروبي، في انتظار الفائز بين اسكتلندا وأوكرانيا، لحسم بطاقة المونديال.

تألق بيل في المباراة ضد النمسا، أثار دهشة وغضب جماهير ريال مدريد في نفس الوقت، لا سيما وأنه غاب قبل أيام قليلة عن لقاء الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي برشلونة، والذي خسره الملكي برباعية نظيفة، بداعي الإصابة.

وأعاد بيل للأذهان، واقعة العلم المثيرة، حين احتفل مع زملائه في المنتخب بالتأهل ليورو 2020، برفع علم ويلز مكتوب عليه «ويلز، الجولف، مدريد»، مما يمثل ترتيب أولويات اللاعب.

أرقام جاريث بيل مع ريال مدريد هذا الموسم، كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالويلزي لعب 5 مباريات فقط بقميص الميرنجي بمختلف المسابقات.

بيل لعب 4 مباريات في الليجا، ومباراة وحيدة في دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفا وحيدًا.

وعانى بيل من سلسلة إصابات منذ بداية الموسم، حرمته من المشاركة مع ريال مدريد، والذي يلعب آخر موسم له في عقده مع الميرنغي.

ولا تنوي إدارة ريال مدريد تجديد عقد بيل، الذي لم ينجح في ترك بصمته مع الفريق في السنوات الأخيرة، وشكل عبئا ماليا على خزينة النادي الذي حاول التخلص منه في عدة مناسبات لكن دون فائدة.

وقرر كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، الإبقاء على بيل حتى نهاية الموسم، ومحاولة الاستفادة منه في صراع الفريق على الألقاب، لكن دون أي فائدة حتى الآن.

واستمرت المناوشات بين بيل والإعلام الإسباني، الذي سلط الضوء على تألق الويلزي مع منتخب بلاده، وعدم مساهمته مع ريال مدريد.

ووصف بيل الصحافة الإسبانية بالـ»خبيثة»، خلال بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه نضج ولم يعد يتأثر بما تكتبه الصحف عنه.

ولم يصل الأمر إلى هذا الحد، بل خرج وكيل بيل جوناثان بارنيت، لينتقد ريال مدريد وصرح: «لو كانوا سمحوا له باللعب أكثر، لكان لديهم لاعب عظيم بالتأكيد».