إرم نيوز


شن مسلحون مجهولو الهوية اليوم الإثنين، هجومًا على سجن في غرب ليبيا، بالتزامن مع حدوث تمرد داخله؛ ما أدى إلى مقتل شرطي وهروب عدد من السجناء، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ونقلت قناة ليبيا 218 المحلية عن مصدر لم تسمه، أن سجن مليتة الواقع بين مدينتي زوارة والعجيلات في غرب ليبيا تعرض لهجوم مسلح صباح أول أيام عيد الفطر؛ ما تسبب في هروب عدد من السجناء.

وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن التابعين لجهاز الشرطة القضائية، يدعى نادر محمود.


وتضاربت الأنباء بشأن إن كان السجن تعرض لهجوم من قبل مجموعة من الخارج، أو من قبل السجناء الموجودين داخله، إذ تواردت أنباء عن اعتداء عدد من السجناء على رجال أمن والاستيلاء على أسلحتهم.

وقالت وكالة الغيمة الإخبارية المحلية، إن عشرات السجناء فروا في أعقاب الأحداث التي شهدها السجن. موضحة أن الوحدات الأمنية سيطرت على السجن لاحقًا وتقوم حاليًّا بعملية تمشيط للمنطقة بحثًا عن السجناء الفارين.

ووفقا لحسابات ليبية على مواقع التواصل، فإن تمـردًا وقع داخل سجن مليتة أدى إلى هروب 37 من السجناء، من ضمنهم ابن الداعشي مختار الدباشي، بعد تحطيم بوابة السجن، فيما قالت أخرى إن مجموعة مسلحة قامت بالهجوم علي سجن مليتة واستهدافه بالأسلحة المتوسطة وقذائف آر بي جي نتج عن ذلك هروب عدد من السجناء.

ويتبع سجن مليتة لجهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية.

ويضم السجن عددًا من المحكومين بقضايا جنائية وإرهاب منها الانتماء لتنظيم داعش، ومن ضمنهم عدد من السجناء الخطرين، إضافة إلى عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين.

ولم يصدر حتى الآن أيّ بيان رسمي من وزارة داخلية حكومة الوحدة الوطنية أو مديرية أمن زوارة بخصوص الحادثة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تمرد وفرار جماعي من سجن في غرب ليبيا، كان أكبرها عملية الفرار الجماعي لنحو 400 سجين من سجن عين زارة الواقع جنوب العاصمة طرابلس في 2018، عقب حدوث تمرد وأعمال شغب وتحطيم البوابات.