لقي 4 من رجال الأمن بينهم ضابطا شرطة برتبة لواء، مصرعهم، إثر حادث سير أثناء عودتهم من ملاحقة أمنية في محافظة أسوان جنوبي مصر.

وقالت مصادر محلية في تصريحات لـ“إرم نيوز“، إن الحادثة وقعت أثناء عودة المتوفين من مطاردة لبعض المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين في ملايين الجنيهات.

وأضافت المصادر أن ”المطاردة الأمنية كانت لمن عرف إعلاميا خلال الساعات الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي بمستريح أسوان، المتهم بالنصب والاحتيال على مواطنين في محافظته، وجمع قرابة 500 مليون جنيه (قرابة 27 مليون دولار)، بزعم تشغيلهم في مشروعات تدر أرباحا كثيرة“.



وتابعت أن الضابطين اللذين لقيا مصرعهما في الحادثة، هما اللواء منتصر عبد النعيم وكيل إدارة الأمن والتحريات في مديرية أمن أسوان، واللواء أحمد محي مساعد منطقة جنوب الصعيد لقطاع الأمن.

من جانبها، ذكرت صحيفة ”المصري اليوم“ المحلية، أن ”مرفق إسعاف أسوان، تلقى إخطارا بوقوع حادث انقلاب سيارة على طريق أسوان الصحراوي الغربي“.

ومؤخرا، نشر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء محافظة أسوان، تعليقات بشأن تعرض الأهالي للنصب من قبل ما عرف بـ“مصطفى البنك“، أو ”مستريح أسوان“، إلى جانب مقاطع فيديو تبرز قيامه وآخرين بجمع الأموال ووضعها على الأرض.

وتأتي هذه الحادثة عقب ساعات من مقتل عدد من أفراد قوات الأمن المصرية في هجوم شنه مسلحون شمال شبه جزيرة سيناء.

وقال مصدران أمنيان، إن ”خمسة على الأقل من أفراد قوات الأمن المصرية قتلوا صباح يوم الأربعاء، في هجوم شنه مسلحون في شمال شبه جزيرة سيناء“.

وأكد المصدران أن ”أربعة آخرين من قوات الأمن أصيبوا عندما فتح مسلحون النار على نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال شرق سيناء المتاخمة لقطاع غزة“.

ولاحقا، أعلن الجيش المصري، في بيان مقتل 23 من ”العناصر التكفيرية والإرهابية“ خلال الأيام الأربعة الماضية، في الوقت الذي أكد فيه رسميا مقتل ضابط و4 جنود في ”هجوم إرهابي“ يوم الأربعاء.

وجاء هذا الهجوم بعد أيام قليلة من إعلان الجيش المصري عن إحباط ”هجوم إرهابي“ آخر، ما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد آخرين.

وأعلن تنظيم داعش لاحقا في حسابه على ”تليغرام“، مسؤوليته عن الهجوم.