إرم نيوز


استشهد فتى فلسطيني فجر اليوم الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة نابلس في وقت سابق، كما أصيب العشرات من الفلسطينيين بجراح مختلفة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ”الفتى غيث رفيق يامين البالغ من العمر 16 عاماً استشهد متأثراً بجروحٍ حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس“.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة عشرات الفلسطينيين بعضها خطيرة، بمواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية.


وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، إنه تعامل مع ”75 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس“.

وأوضح الهلال الفلسطيني، أن ”15 مواطناً فلسطينياً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطنا بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات“.

وأضاف الهلال الفلسطيني، أنه تعامل مع إصابتين بالرصاص في منطقة الرأس خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق نابلس، مشيراً إلى أن إحدى هذه الإصابات خطيرة جداً.

وأكد الهلال في بيانه أن الجيش الإسرائيلي اعتدى على طاقم إسعاف تابع للهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم، لافتاً إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى رفيديا بنابلس.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف.

وأضافت الوكالة الرسمية، أن دوريات تابعة للجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية بالقرب من مفرق الغاوي شرقي نابلس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

وخلال الاقتحام، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل مكثف مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات بين الفلسطينيين.

وبحسب ”وفا“، اقتحم الجيش الإسرائيلي لتأمين حماية حافلات المستوطنين الذين قدموا لاقتحام قبر يوسف لأداء الصلوات التلمودية هناك.

وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر المحلية المختلفة أن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه المدينة، بينما تصدى شبان آخرون للمستوطنين بالحجارة وقاموا باغلاق الطريق عليهم.

ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إلى أن عددا كبيرا من المستوطنين، هاجموا الفلسطينيين بالرصاص في بلدة حوارة بمدينة نابلس بحماية من الجيش الإسرائيلي.