الشرق الأوسط

أصدرت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، بياناً بشأن محاكمة ابنها في الولايات المتحدة الأميركية، بعد اتهامه في جريمة قتل.

وقالت الوزيرة المصرية، في بيان عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، اليوم (السبت)، «لتكن إرادة الله... أنا وأسرتي نتعرض لمحنة شديدة، ونمر بوقت عصيب، على إثر اتهام ابني بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأميركية، وهذا الاتهام منظور أمام محكمة أميركية ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن».



وأضافت مكرم: «قيامي بواجباتي وزيرةً في الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقاً مع كوني أماً مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها... ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيرة أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبي ومقتضيات العمل به، وأفرق بشكل واضح بين ما هو شخصي وما هو عام».

وتابعت الوزيرة مكرم: «كأم، أطلب منكم الدعاء لي ولأسرتي في هذه المحنة، وأدعو معكم لابني رامي وللضحايا الذين لقوا ربهم». وأتوجه أيضاً إلى «وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشر، وتراعي الصدق والإنسانية في تعاملها مع تلك المحنة التي ألمت بأسرة مصرية تنتظر حكماً لا يزال في علم الغيب وفي ضمير القاضي به».

وحسب تقارير إخبارية، فقد حددت المحكمة العليا لمقاطعة أورينج التابعة لولاية كاليفورنيا الأميركية 17 يونيو (حزيران) المقبل تاريخاً لبدء جلسات محاكمة رامي هاني منير فهيم، نجل وزيرة الهجرة المصرية، في اتهامه بـ«ارتكاب جريمة قتل شخصين».

جدير بالذكر أن وزيرة الصحة المصرية السابقة هالة زايد، قد دخلت المستشفى أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نتيجة ما ذُكر حينها عن تعرضها لـ«أزمة صحية»، بالتزامن مع إعلان النيابة العامة حينها عن التحقيق مع مسؤولين في الوزارة. أعلن عقبها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قبوله طلب زايد الحصول على «إجازة مرضية»، وتم إسناد مهام منصبها لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، الذي يتولى المنصب حتى الآن كـ«قائم بالأعمال». كما سبق أن تقدم وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، باستقالته من منصبه «لأسباب خاصة» في أبريل (نيسان) 2021، لكن رئيس الوزراء لم يكلف أحداً بتولي مهامه حتى الآن.