أفادت شبكة "سي إن إن"، يوم الاثنين، أن الجيش الأميركي يحقق فيما إذا كان أحد أفراد الجيش الأميركي قد شن هجومًا من الداخل على قاعدة في سوريا أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الخدمة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان يوم الاثنين، إنه "تم تحديد مشتبه به محتمل، وهو عضو في الجيش الأميركي.. وفي هذه المرحلة، هذه مجرد مزاعم، ويُفترض أن جميع المشتبه بهم أبرياء حتى تتم إدانتهم في محكمة قانونية".

وأدى هجوم على قاعدة صغيرة في شمال سوريا في أبريل/نيسان إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش "بإصابات دماغية محتملة" وجروح طفيفة أخرى، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".



وقال مسؤولون أميركيون إن الهجوم نجم عن نيران غير مباشرة على القاعدة، لكن الجيش أصدر في وقت لاحق بيانا قال فيه إن الهجوم كان "متعمدا وتم وضع عبوات ناسفة من قبل شخص أو أفراد مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام".

وأضاف المسؤولون أن الهجوم وقع في منتصف الليل، مما يشير إلى أن الجاني لم يحاول التسبب في خسائر بشرية كبيرة، حسب ما أوردته شبكة "سي إن إن"، لكن التوقيت يشير إلى أن المشتبه به ربما حاول الفرار بهدوء أو بسرعة، حسب ما قال المسؤولون.

ويجري قسم التحقيقات الجنائية في الجيش ومكتب التحقيقات الخاصة التابع للقوات الجوية، التحقيق في الهجوم وفقًا للتقرير.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان: "التحقيق جار، وقد يطور أو لا يطور أدلة كافية لتحديد الجاني أو الجناة لضمان الإدانة في محكمة قانونية، كما أنه لن يتم الإفراج عن مزيد من المعلومات في هذا الوقت".