إرم نيوز + موقع سودان تربيون


أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، بأن جيش البلاد حرر كامل أراضي منطقة ”الفشقة الكبرى“ الحدودية من القوات الإثيوبية.

ونقل موقع ”سودان تربيون“ الإخباري عن مصادر عسكرية قولها إن ”الجيش السوداني خاض معارك عنيفة مع القوات الإثيوبية عند مستوطنة برخت، التي استطاع تحريرها، ليسيطر بذلك على جميع مناطق الفشقة الكبرى“.

وأشارت المصادر إلى ”وقوع مواجهات عنيفة جرت لاستعادة مناطق أخرى، حيث جرى أسر عدد من الجنود الإثيوبيين“.


يذكر أن ”برخت“ شُيّدت في العام 1995، وتعد من أكبر المستوطنات التي أقامتها إثيوبيا داخل الأراضي السودانية بعد طرد سكانها بقوة السلاح.

وقال الجيش السوداني، ليل الأحد الإثنين، إن ”الجيش الإثيوبي أعدم 7 جنود من القوات المسلحة السودانية ومواطنًا، كانوا أسرى لديهم، وعرض جثامينهم على الملأ“.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان: ”في تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن، كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة“.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس الإثنين، أنها ستستدعي سفير البلاد لدى إثيوبيا فورا للتشاور بعد الحادثة.

ووصفت وزارة الخارجية ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي بأنه ”جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله 7 أسرى سودانيين“.

وأضافت في بيان تلقت ”إرم نيوز“ نسخة منه، أن ”الضحايا تم اختطافهم من داخل الأراضي السودانية في 22 حزيران/يونيو، وتم اقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ“.

وأعلنت وزارة الخارجية شروعها في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

وأكدت أن حكومة السودان ”تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه“.

من جهتها، قالت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية إن جنودا سودانيين لقوا حتفهم في قتال مع ميليشيا محلية على أراضيها، ونفت اتهامات بأن جيشها مسؤول عن قتلهم، وفقا لوكالة ”رويترز“.