أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء أهمية الحاجة إلى التزام سياسي دولي لتحقيق مزيد من التقدم في التعامل مع تغير المناخ بطريقة مجدية، وضرورة دعم المجتمعات العرضة للتضرر والتأثر بهذه الظاهرة.

وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين، إن القضايا الرئيسية واضحة ومحددة ويجب أن نحافظ على درجة الحرارة والتقدم والتأقلم مع تغير المناخ عبر التكيف والوصول إلى حلول منطقية بشأن الأضرار التي تحدث في المناخ.

وأكد ضرورة الأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للدول خلال مواجهة هذه الظاهرة، وضرورة استغلال كل الفرص المتاحة لإظهار الإرادة لمواجهة تغير المناخ.



وقال إن العالم يواجه تحديات كبيرة ومخاطر اضطرابات البيئة والانعدام في الأمن الغذائي، وكل هذه الأمور لم يتم حلها بعد، مشيرا إلى أن كل هذه النتائج تأتي في إطار تقارير دولية، لذا لابد من إجراءات على أرض الواقع دون تأخر في الالتزامات بهذا الصدد.

وشدد على ضرورة التحرك فورا عبر مفاوضات المناخ ومساعدة الدول النامية في مواجهة هذه الظاهرة، بناء على مبادئ اتفاق باريس وأن يكون هناك فهم واضح للقدرات المختلفة والمسؤوليات والاحتياجات الخاصة بكل دولة.

من ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أن هناك الكثير من الدول التي تستطيع أن تقدم معونة للتغلب على المشكلات المناخية والآثار المناخية السلبية التي نتجت عن ارتفاع درجات الحرارة.