إرم نيوز

كشفت القناة الخاصة بالطالب إسلام محمد فتحي طرطور، قاتل زميلته سلمى بهجت في مصر، على يوتيوب، مفاجأة صادمة عن الجريمة.

وعرضت القناة فيلما قصيرا أعده الطالب باسم القتيلة سلمى، قبل 6 أشهر، كمشروع تخرج من كلية الإعلام في جامعة الشروق المصرية، التي كان يدرس فيها بصحبة القتيلة.

وحسب ما كتب الشاب القاتل على الفيديو، تدور أحداث الفيلم القصير حول طالبة جامعية عاشقة للحياة والتعليم تدعى سلمى، وهي متعلقة بوالدها كثيرا، وكانت تدعو الله دائماً بأن يظل والدها بخير حتي لو كان ذلك على حساب صحتها أو تعليمها.

وخلال أحداث الفيلم، يمرض والد الفتاة ويموت ويتركها في صراع نفسي بين الحلال والحرام لتصل في النهاية إلى الانحراف.

وفي تلك الظروف، يستغل صديق لها يدعى عزيز معاناتها وصدماتها في حياتها، حيث يسعى لجعلها تتجه نحو طريق مظلم مملوء بـ“الشهوات“، الأمر الذي يدفعها للإدمان على المخدرات والخمور وترك الإيمان بالله.

وحسب رواية الشاب في الفيلم، “في نهاية الأحداث يموت عزيز غرقاً وتستيقظ سلمى من غفلتها وترجع إلى الإيمان بالله حتى تضيء حياتها من جديد”.

ورغم تعمده جذب الفتاة إلى بيئة الانحراف ثم عودتها إلى الإيمان بالله في سيناريو الفيلم الخيالي، إلا أنه في الحقيقة كان أبشع، حيث كتب إسلام محمد سيناريو نهاية حياة زميلته سلمى بهجت بطريقة بشعة، بعدما قتلها بـ17 طعنة متفرقة في جسدها.

وكانت سلمى بهجت قد قُتلت طعنًا مساء أمس الثلاثاء، على يد زميلها إسلام محمد، أثناء دخولها مبنى سكنيا في منطقة المنتزه في دائرة قسم أول الزقازيق في محافظة الشرقية المصرية، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي تحت تصرف النيابة العامة، التي سمحت مؤخراً بدفن الجثمان عقب الانتهاء من تشريحه من قبل الطب الشرعي.

وسدد المتهم للمجني عليها 17 طعنة، منها 15 طعنة من الأمام، وطعنتان من الخلف، لترقد في مدخل العمارة جثة هامدة غارقة في دمائها.

ولوحظت على جسد المتهم أثناء التحقيقات بعض الرسوم والكتابات التي تعبر عن حبه للمجني عليها.

وقال المتهم، إنه ”كان مرتبطا عاطفيا بالمجني عليها، وساعدها في دراستها، إلا أنها تخلت عنه مؤخرا فأرداها قتيلة“.