إرم نيوز

اقتحم عشرات المحتجين الغاضبين أسوار القصر الرئاسي في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين، بعيد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية وإغلاق مؤسسات تابعة له.

وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي محجتجين يتسلقون ما قيل إنه أسوار القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.

كما أظهرت لقطات أخرى العشرات متجمهرين أمام بوابات القصر.

وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أعلن في وقت سابق الاعتزال النهائي للشؤون السياسية ردًا على بيان المرجع الحائري الذي أعلن فيه اعتزال العمل المرجعي، والتوصية باتباع مرجعية المرشد الفقيه في إيران علي خامنئي.

وقال الصدر، في بيان: “ الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء“.

ويتضاعف القلق في الشارع العراقي من استمرار الأزمة السياسية الأطول في البلاد منذ الغزو الأمريكي للعراق العام 2003، بعد دخول الميليشيات والجماعات المسلحة الحليفة لإيران على خط الأزمة، بالاصطفاف مع قوى ”الإطار التنسيقي“ ضد ”التيار الصدري“ بزعامة مقتدى الصدر، الذي تصدّر الانتخابات الأخيرة التي أجريت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.