ما إن أوشك الرأي العام الأردني أن يهدأ عقب حادثة خبر وفاة اليوتيوبر، أحمد الخليلي، والذي تبين لاحقاً أنه غير صحيح، حتى عاد ليلتهب مرة أخرى بعد محاولة انتحار الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أميس الغول على منصة إنستغرام.

وقال مصدر من الأمن الأردني، إن رجال الأمن العام وصلوا للناشط أميس الغول، وهو بصحة جيدة.



وبين المصدر عقب تداول أنباء عن محاولة انتحاره، الخميس، أنه سيتم إرساله للمستشفى للاطمئنان على صحته ومن ثم الاستماع لأقواله حول الحادثة.

وكان الغول قد خرج عبر خاصية الـ "ستوري" على منصة الإنستغرام بفيديوهات على حسابه الشخصي وهو يحاول الانتحار بتناول عدد كبير من حبوب أدوية مختلفة.

وقال الغول، خلال المقاطع التي قام بمشاركتها "أنا زلمة (شخص) حاب أشوف ربنا".

وظهر الغول وهو ينطق الشهادتين ويقوم بتناول العديد من جرعات الأدوية المختلفة.

يذكر أن الغول قام بحذف الحالة "الستوري" من حسابه الخاص على الإنستغرام.

في وقت سابق، أقر مجلس النواب الأردني قانوناً يجرّم الإنتحار، فالقانون الجديد يعاقب بغرامة مالية لا تزيد على مئة دينار أردني (140 دولارا) والحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر لكل من يحاول الإنتحار في مكان عام، أو بإحدى هاتين العقوبتين، على أن تشدد العقوبة إلى ضعفها إذا تم ذلك باتفاق جماعي، في حين لا يجرم محاولات الانتحار الفاشلة أو الناجحة في الأماكن "غير العامة".