أعلن الأمن العام الأردني، ظهر الأربعاء، عن إخراج شخص على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى المنهار في منطقة اللويبدة في العاصمة عمان.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، الأربعاء، أن فريقا متخصصا دوليا يتواجد في المكان للمساعدة في عملية إخراج المحاصرين.

وأوضح موقع "رؤيا" الإخباري المحلي أن شقيقة الذي أُنقذ ظهر اليوم، تعرفت عليه عقب إخراجه، قبل نقله من قبل كوادر الدفاع المدني إلى مستشفى البشير. وأضاف أن الشخص كان مستيقظا، وبملامح حيوية جيدة.



وأشار الموقع إلى أن آليات وصلت إلى مكان المبنى المنهار للمساهمة في تعزيز الفرق المتواجدة.

يأتي ذلك فيما صرح وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام فيصل الشبول، الأربعاء، بأن فرق الإنقاذ لازالت تبحث عن عشرة أشخاص تحت الأنقاض عدد منهم على قيد الحياة.

وقال الشبول المتحدث الرسمي باسم الحكومة في تصريحات لقناة "المملكة" الرسمية إن هناك "معلومات عن وجود 10 أشخاص لا زالوا تحت الأنقاض في المبنى المنهار في اللويبدة، منهم أشخاص أحياء".

وأضاف أن "عمليات البحث لازالت مستمرة في موقع انهيار عمارة اللويبدة"، مشيرا إلى أن "طبيعة المكان وعرة والمباني متلاصقة والممرات ضيقة" وهو ما قد يصعب عمليات البحث.

وقتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرون بجروح في انهيار المبنى القديم المؤلف من أربعة طوابق في عمان على ما أعلنت السلطات الأمنية الأردنية، الثلاثاء.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، الثلاثاء إن "من أسباب انهيار المبنى أنه قديم ومتهالك"، مشيرا إلى أنه "يتم تقييم وضع المباني المجاورة".

وأكد مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "النيابة العامة باشرت التحقيق في انهيار المبنى".

ومنطقة جبل اللويبدة تعد من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.