أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان في البحر المتوسط والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر.

وقال خلال مداخلة له بالمؤتمر الاقتصادي المقام بالعاصمة الإدارية الجديدة «إن حقل ظهر للغاز الطبيعي لم يكن ممكنا اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر المتوسط والسعودية في البحر الأحمر»، لافتاً إلى أن الاتفاقية وفرت 120 مليار دولار سنوياً لتشغيل محطات الكهرباء».

وأضاف الرئيس السيسي إنه لولا ترسيم الحدود البحرية ما تمكنت شركات التنقيب من العمل في هذه المناطق.



وتابع الرئيس : «إن فضل الله علينا كان عظيماً باكتشاف حقل ظهر، ولولاه لكانت مصر مظلمة، لأننا لا نمتلك توفير 2 مليار دولار شهرياً بالأسعار القديمة للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، أما بالأسعار الحالية فقد تصل التكلفة إلى 10 مليارات دولار شهريا لشراء الغاز المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء الموجودة في مصر، حتى لا تنقطع الكهرباء عنها بما يعني إجمالي تكلفة تبلغ 120 مليار دولار سنوياً».

وقال الرئيس السيسي «لازم تعرفوا أن ربنا سبحانه وتعالى يسر هذا الأمر، وأن الموضوع كله من الله سبحانه وتعالى، لأننا حين توصلنا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية تعرضنا لهجوم»، مشيراً إلى أن شركة إيني الإيطالية طلبت فترة زمنية خمس سنوات للتنقيب عن الغاز في حقل ظُهر بالبحر المتوسط لكنني طلبت منهم اختصار تلك الفترة إلى 18 شهراً فقط، مع حل كافة المشكلات داخل الحدود البحرية المصرية على الفور.