وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الأوضاع في البلاد خلال 2022، بأنها كانت "صعبة".

وقالت بلاسخارت في بيان ، اليوم الجمعة "مع اقتراب نهاية العام عادةً ما نقوم بتقييم أحداث العام الماضي، وما تم تحقيقه، وما كنا نتطلع إليه، وليس هناك من ينكر أن عام 2022 كان صعباً بالنسبة للعراق.



وأضافت: "ولكن مع اقتراب العام من نهايته تمكنت المؤسسات الحكومية من استئناف مهامها لتتيح للعراق فرصة كبيرة للشروع في طريق الاستقرار والتقدم".

وتابعت، "وبهذه الروح، ومن أجل الأجيال القادمة، دعونا نعمل جميعاً معاً في 2023 وما بعده للتصدي للتحديات المتعددة التي يواجهها العراق، مع ضمان مساحة عامة للحوار وحقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وأشارت إلى أن البلد بتراثه الثقافي والديني الغني، فضلاً عن جغرافيته وموارده غير المستغلة، يملك إمكانات كبيرة ومدعوماً باستقرار سياسي وعائدات ثابتة، وفي حال تم اغتنام الفرص فإن لدى العراق فرصة ممتازة للتقدم نحو التنمية المستدامة، وفي هذه الحالة فإن مستقبلاً واعداً ينتظر الشعب العراقي".

وعاش العراق منذ أواخر العام الماضي، وحتى أكتوبر/تشرين الأول الماضي أزمة سياسية خانقة لم تحدث منذ 2003، جاءت بعد الانتخابات التشريعية المبكرة والخلاف بشأن الكتلة النيابية الأكبر التي لها حق تشكيل الحكومة.