المعتقلون بتهمة إفشاء المعلومات يحملون رتب عسكرية متفاوتة.. عمليات الاعتقالات تمت بعد الاستماع إلى مكالمات ورسائل هؤلاء الضباط.

وسائل إعلام رسمية


كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الثلاثاء، اعتقال الجيش السوري عددا من مرتباته بتهمة إفشائهم وتسريبهم معلومات أدت إلى مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني في سوريا بهجوم إسرائيلي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، تقريرا عن موقع "صوت العاصمة" السوري، مفاده أن "ستة من الضباط السوريين جرى اعتقالهم بتهمة إفشاء معلومات لجهات أجنبية معادية أدت إلى مقتل العقيد داوود جعفري المستشار في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري خلال مهمة استخباراتية في منطقة القنيطرة قرب الحدود السورية مع إسرائيل".


وحسب التقرير، فإن الضباط السوريين المعتقلين بتهمة إفشاء المعلومات يحملون رتبا عسكرية متفاوتة، مشيراً إلى أن "عمليات الاعتقالات تمت بعد الاستماع إلى مكالمات ورسائل هؤلاء الضباط".

وحسب أجهزة المخابرات السورية، فإن هؤلاء الضباط كانوا يعملون في شكل شبكة استخباراتية لصالح دولة أجنبية.

وأضاف التقرير: "الضباط المعتقلون متهمون بالكشف عن معلومات حول تحركات العقيد في الحرس الثوري الإيراني داوود جعفري".

نعى الحرس الثوري الإيراني في بيان له العقيد داوود جعفري، مشيرا إلى أنه لقي مصرعه على يد عملاء إسرائيليين قرب العاصمة دمشق.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن "القائد بالحرس الثوري جرى استهدافه خلال مهمة استخباراتية في منطقة القنيطرة قرب الحدود السورية مع إسرائيل".

وأفادت بأنه قبل أسبوع من نشر نبأ مقتله زار العقيد جعفري جنوب سوريا في مهمة استخباراتية مع ضباط سوريين.

وحسب موقع "صوت العاصمة"، فإن المركبة التي كانت تقل جعفري تعرضت لإطلاق نار أثناء عودتها إلى دمشق، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وتوفي بعد يومين في المستشفى.

وحينها نعى الحرس الثوري الإيراني في بيان له في 22 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، العقيد داوود جعفري، مشيرا إلى أنه "لقي مصرعه على يد عملاء إسرائيليين قرب العاصمة دمشق".

وأضاف البيان، إن "العقيد داوود جعفري أحد مستشاري سلاح الجو في الحرس الثوري في سوريا، قتل من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) بانفجار عبوة ناسفة قرب دمشق".