أنس الأغبش


24 مستشفى عاماً وخاصاً و15 عربة إسعاف في حوزة «الدعم السريع»

أكد الناطق باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم الدكتور محمد إبراهيم عبدالرحمن، أن إجمالي عدد الوفيات المسجلة منذ بدء الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في 15 أبريل الماضي حتى اليوم بلغ 216 وفاة، بينها 116 حالة تم استقبالها في مستشفيات القطاع العام و145 حالة في مستشفيات القطاع الخاص.


وأضاف في تصريح لـ"الوطن" أن إجمالي الإصابات التراكمي بلغ 3559 إصابة، استقبلت مستشفيات القطاع العام منها 1743 حالة، فيما كان نصيب مستشفيات القطاع الخاص 1816 حالة، مشيراً إلى أن مجموع العمليات الكبيرة كاستخراج الأعيرة النارية والشظايا من الرأس والعنق والصدر والبطن والحوض والكسور المركبة وحالات البتر بلغ 1116 عملية، بينها 822 عملية في مستشفيات القطاع العام و294 عملية في مستشفيات القطاع الخاص.

ولفت عبدالرحمن إلى أن عدد المرضى في العناية المكثفة وصل إلى 101 حالة، 76 حالة منها في مستشفيات القطاع العام و26 حالة في مستشفيات القطاع الخاص، موضحاً أن هذه الأرقام لا تشمل الخدمات الصحية الأخرى المقدمة للمرضى في مختلف التخصصات.

وأوضح أن عدد مراكز الكلى العاملة بلغ حتى الآن 20 مركزاً من أصل 34 مركزاً تتبع وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، مؤكداً أن المراكز الصحية المرجعية المخصصة لاستقبال الحالات المزمنة وتحويلها في الحالات الطارئة وشبه الطارئة -إذا دعت الضرورة- إلى المستشفيات العاملة الطرفية وشبه الطرفية الآمنة بلغ 61 مركزاً من أصل 81 مركزاً موزعة جغرافياً على محليات ولاية الخرطوم البالغ عددها 7 محليات.

ولفت الناطق الرسمي باسم الوزارة إلى أن عدد مراكز طب الأسرة العاملة والتي تقدم الخدمة على مستوى الطبيب العمومي أو على مستوى طبيب الأسرة بلغ 53 مركزاً من مجمل 101 مركز خصصت لتقديم خدمات الرعاية الصحية ومراجعة الحوامل وتحصين الأطفال.

وبين أن عدد المستشفيات العاملة يصل إلى 85 مستشفى عاماً وخاصاً من إجمالي 134 مستشفى تتبع لوزارة الصحة إدارياً أو فنياً، موضحاً أن هناك 53 مستشفى من الإجمالي تتبع لوزارة الصحة و81 إلى القطاع الخاص، حيث لا تتضمن هذه الأعداد 14 مستشفى تتبع للجيش والشرطة والأمن والجامعات.

وفيما يتعلق باستمرار تعديات وتمركز قوات الدعم السريع داخل المستشفيات، أوضح الناطق الرسمي أنها مازالت متواجدة في 24 مستشفى عاماً وخاصاً، إلى جانب استمرار تواجدها في مركز غسيل كلى الكدرو وعدد من المرافق الصحية الحيوية التي تم التمركز بداخلها في الأيام الماضية، من بينها الصندوق القومي للإمدادات الطبية والمعمل المرجعي القومي "ستاك"، وبنك الدم القومي الذي يمد الولايات بالدم في حالات الضرورة، وسلسلة تبريد اللقاحات في جبرة، بالإضافة إلى مصنع الهواء السائل الذي ينتج الغازات الطبية لجميع ولايات السودان، فيما تم الاستيلاء على 15 عربة إسعاف دفع رباعي.

وأشاد عبدالرحمن باللجنة العليا لإدارة الأزمة وعلى رأسها وزير الصحة الاتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم، ووالي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، ووزير الصحة ولاية الخرطوم الدكتور محمود القايم، لإدارتهم الأزمة وفقاً للإستراتيجيات المعمول بها، وتوفير كمية مقدرة من الدواء والمستلزمات الصيدلانية للأمراض عامة وخصوصاً مرضى الكلى والسرطان والقلب.

وقدم الناطق الرسمي باسم وزارة الصحية التحية والتقدير للكادر الصحي الذي مازال يسطر الملحمة الوطنية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد، سائلاً الله الرحمة للموتى الذين فاضت أرواحهم إلى بارئها، معبراً عن أمله عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.