* 13.6 % نسبة المشاركة في الاقتراع حتى الظهر

تونس – منال المبروك

أدلى التونسيون الأحد بأصواتهم لاختيار مجالسهم المحلية في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ ثورة يناير 2011، لترسيخ المسار الديمقراطي.



وتجرى الانتخابات في ظرف اقتصادي وسياسي صعب ومن المنتظر أن تفرز جيلاً جديداً من السياسيين الشباب ترأس القوائم المرشحة لإدارة أول مجالس بلدية حرة ومستقلة.

وانطلقت عملية الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي "7:00 ت غ" بإقبال ضعيف من ناخبين جلهم من كبار السن.

وشهدت الفترة الصباحية إقبالاً ضعيفاً على مكاتب الاقتراع خاصة في صفوف الشباب مقابل إقبال كبير لكبار السن حيث لم تتجاوز النسبة التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى حدود الساعة الواحدة بعد الظهر 13.6 %.

كما قررت هيئة الانتخاب في بيان نشرته على موقعها الأحد تقليص ساعات فتح 172 مركز اقتراع لتفتح من التاسعة صباحا "08.00 ت غ" وتغلق الرابعة مساء "15.00 ت غ"، في محافظات حدودية هي الكاف وجندوبة شمال غرب البلاد وسيدي بوزيد في الوسط، والقصرين وسط غرب البلاد، لأسباب أمنية.

ويتولى نحو 60 ألف عنصر من قوات الأمن والجيش ضمان امن مراكز الاقتراع في بلد لا يزال في ظل حالة الطوارئ منذ الاعتداءات الدامية التي وقعت في 2015.

وفي فترة بعد الظهر كثف نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي دعواتهم للناخبين المسجلين إلى القيام بواجبهم الانتخابي والمساهمة في اختيار ممثليهم في الحكم المحلي معتبرين مقاطعة الانتخابات "جريمة" في حق البلاد ومسارها الانتخابي.