أصيب مسؤول عسكري كبير، الإثنين، برصاص قناص داعشي، خلال عملية أمنية ضد التنظيم شمالي العراق، وفق مصدر أمني.

وقال المصدر العراقي، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن "قوات من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين شنت عمليات أمنية لتطهير مناطق جلام الدور والعيث شرقي المحافظة واشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي".



وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "العميد الركن محمد حامد معاون مدير استخبارات صلاح الدين أصيب برصاصة قناص خلال الاشتباكات"، مبيناً أن "مطاردة داعش بحملات تمشيط شاملة أدت إلى هروب عناصر التنظيم وعودة القطعات الأمنية إلى الثكنات".

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اعتقال 3 عناصر إرهابية في عمليات متفرقة في العاصمة العراقية.

يأتي ذلك في وقت أطلق فيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، صباح الإثنين، عملية أمنية حضرها ميدانياً في قضاء الطارمية شمال بغداد، استهدفت أوكار داعش.

وذكرت القيادة العامة للجيش العراقي في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، "تواصل الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية جهودها في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، والخارجين على القانون".

وتابعت: "بتنسيق استخباري عال المستوى مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد، تمكنت قوة من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد من إلقاء القبض على متهمين اثنين وفق المادة (4/1) إرهاب بعد كمين محكم نصب لهم في جنوب شرق بغداد".

وتابع البيان أن "قوة من اللواء 44 "فرقة المشاة الحادية عشرة"، تمكنت من إلقاء القبض على متهم وفق المادة (4/1) إرهاب شمال شرق بغداد".

وخلال الفترة الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما بالمنطقة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".

ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء العراق، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، والتي كان يتبعها قبل عام 2014، مستغلاً الثغرات الأمنية.