ا ف ب

لم يمرّ نصف يوم من الاقتراع في العراق، دون ما يعكر صفو سير الانتخابات الجارية منذ صباح الأحد، بسقوط قتيل وجريح، وقذائف أيضا.



الضحية القتيل، جندي توفي متأثرا بجراحه؛ بحسب ما أعلنت عمليات أمن ديالى شرق العاصمة بغداد، وذلك إثر نيران صديقة، انطلقت من سلاح أحد زملائه بينما كان يفرق تجمعا في مركز انتخابي.

وتسبب الحادث في إصابة عنصري أمن نقلا للمستشفى، قبل أن. يلفظ أحدهما أنفاسه.

أما الحادثة الثانية وفق مصدر أمني عراقي، فهي سقوط عدد من قذائف الهاون عند أطراف قضاء الحضر شمالي محافظة نينوى، وقعت بالتزامن مع انطلاق التصويت العام في الانتخابات التشريعية المبكرة.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "عدداً من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت في أطراف مركز قضاء الحضر بالقرب من جهة حي المدارس".

لكنه أكد أن "القصف لم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية" دون معرفة الجهة التي تقف خلف الاستهداف.

وفضلا عن الحادثتين، ما تزال الانتخابات تجري في ظروف عادية، وسط يقظة أمنية مشددة؛ إذ أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، في وقت سابق اليوم، وجود قوات جاهزة في حال أية محاولة للمساس بالعملية الانتخابية.

وتحدث اللواء يحيى رسول الناطق باسم الجيش العراقي، عن "انسيابية عالية في حركة المواطنين" واستعداد في صفوف قوات الأمن، المنتشرة في جميع المحافظات لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين، من أي خطر أو تهديد أمني.

وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الأحد، افتتاح 8273 مركزاً في عموم البلاد بنجاح، انطلق نحوها نحو 25 مليون عراقي، لاختيار ممثليهم في البرلمان، من بين 3227 مرشحاً على عدد المقاعد البالغ 329، ربعها خاص بالنساء.