RT+وكالات

أفادت وسائل إعلام بأن مسؤولا كبيرا في الحكومة السورية قتل بنيران الجيش الإسرائيلي في الجزء الخاضع لسيطرة سوريا من الجولان.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم السبت أن الأسير المحرر مدحت الصالح الذي كان يتولى منصب مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء السوري، فارق الحياة نتيجة لإطلاق الجيش الإسرائيلي رشقات من الرصاص عليه، أثناء عودته إلى منزله في بلدة عين التينة الواقعة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.

وأكدت وسائل إعلام أخرى، منها صحيفة "الوطن" وقناة "الميادين" صحة الأنباء عن مقتل الصالح كان في السابق أسيرا أمنيا لدى إسرائيل.

ووفقا لتقارير صحفية، اعتقلت إسرائيل الصالح، وهو من أبناء مجدل شمس، لأول مرة عام 1983، لدى محاولته اجتياز خط التماس بين اشطري الجولان، وبعد الإفراج عنه تم اعتقاله مجددا عام 1985، وحكم عليه بالسجن 12 عاما في بتهمة تأسيس "خلايا مقاومة المحتل" في الجولان.

وتولى الصالح لاحقا منصب مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء السوري.

وتداولت وسائل إعلام لقطات تظهر الصالح مع الرئيس بشار الأسد.