أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الخميس، عن إدانتها واستنكارها للمحاولة الفاشلة بالاعتداء بواسطة طائرتين مسيريتين مفخختين على المملكة العربية السعودية.

وأكدت الوزارة في بيان، تضامن لبنان الكامل ووقوفه إلى جانب المملكة شعباً وحكومة.





وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: ”تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الفاشلة للاعتداء بواسطة طائرتين مفخختين على المملكة العربية السعودية، مؤكدة تضامنها مع المملكة في وجه أي اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها ومنشآتها المدنية ومدنييها بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية“.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن الثلاثاء الماضي إحباط محاولة لاستهداف السعودية بمسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة جازان.

ويأتي موقف الخارجية اللبنانية وسط حالة من التوتر في العلاقات بين بيروت وعدد من العواصم الخليجية على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي حول الحرب في اليمن.

خريطة طريق

وفي السياق، نقل حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قوله الخميس، إنه اتفق مع الرئيس ميشال عون على خريطة طريق للخروج من الأزمة (مع دول الخليج).

ووفق حساب الرئاسة اللبنانية، قال ميقاتي، عقب لقائه عون في قصر بعبدا، إنه ”بحث مع الرئيس سبل الخروج من الأزمة الحالية، واتفقا على خريطة طريق“.

وأضاف: ”وضعت الرئيس بالأجواء التي أحاطت زيارتي إلى غلاسكو، واجتماعاتي مع مختلف الجهات الدولية“.

وكان ميقاتي قد أجرى على هامش مشاركته بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من مختلف دول العالم.

والتقى ميقاتي في غلاسكو، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أكد أنه ”سيوفد وزير الخارجية إلى بيروت قريبا، للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان، ولاستكمال البحث في الملفات المطروحة، ولا سيما معالجة الأزمة اللبنانية- الخليجية“.

كذلك اجتمع ميقاتي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بحضور وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.

وأكد ميقاتي خلال اللقاء ”حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على معالجة أي ثغرة تعتريها بروح الأخوة والتعاون“.

بدوره أكد الصباح ”حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي“.

وشدد على أن ”لبنان قادر بحكمته على معالجة أي مشكلة أو ثغرة، وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية“.

وعقب انتقادات قرداحي للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، طردت الرياض السفير اللبناني وحظرت جميع الواردات اللبنانية.

وحذت البحرين والكويت حذوها، في حين سحبت الإمارات دبلوماسييها من بيروت.